أكدت الإعلامية آية عبد الرحمن، مقدمة برنامج الحقيقية، المذاع على قناة إكسترا نيوز، خطورة الفتاوى التى تصدر من غير مصدر، مشيرة إلى أن الفتاوى التى تحرض على الدماء والإرهاب تسببت فى ارتفاع مخاوف الغرب من الدين الإسلامى، ومشيرة إلى ارتفاع نسبة الإسلاموفوبيا في الدول الأوروبية والغربية 25% في 2019، لافتة إلى أن هناك أثر سلبى كبير تسببه الفتاوى التى ليس لها مصدر والتى تكون سبب فى تعقيد ألأمور وتشويه صورة الإنسانية التى تتواجد فى أصول الدين الإسلامى.
وقالت الإعلامية آية عبد الرحمن، إن الفتاوى المتطرفة التى تخرج من غير مصادرها كانت سببًا كبيرًا فى تزايد نسبة الإسلاموفوبيا فى الغرب، موضحة أن القتل واستباحة الدماء هى افتراءات على الدين الإسلامى والإسلام بريء منها، لافتة فى ذات الوقت إلى أن الجماعات الإرهابية تعيش على تلك الفتاوى، حيث تخرج قنوات الإخوان ومذيعوها يقولون "كل اللى يعرف ضابط يقتله" ثم يسمون أنفسهم إخوان مسلمين، متسائلة: أين هؤلاء من الإسلام!
وأشارت الإعلامية آية عبد الرحمن، إلى أن هناك 3000 فتوى متطرفة صدرت خلال عام 2019 من 2500 إصدار للتنظيمات الإرهابية أى حوالى 100 فتوى فى اليوم حيث يجرى فتاوى الدماء فى عروقهم، ولافتة إلى أن 50% وأكثر من الفتاوى الصادرة عن التنظيمات الإرهابية تحرض على العنف والحروب الأهلية واستهداف الجيوش الوطنية.
وفى وقت سابق قال بهاء أبو شقة، رئيس حزب الوفد، إن أهمية التجديد فى الخطاب الدينى نابعة من الرغبة الحقيقية فى القضاء على العادات السيئة التى يتمسك بها المسلمون، ولا يجوز للأئمة استخدام مفردات فى اللغة قديمة تجاوزت مئات السنين، وعلى هذا الأساس لا ينبغى أن يظل الخطاب الدينى مقتصراً على دائرة الترهيب والتخويف فى الوقت الذى يعد فيه الدين الإسلامى رحمة للعالمين أجمعين، ومؤسسة الأزهر وعلى رأسها فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، يؤمنون بأن الفترات الراهنة تشهد تكريساً واضحاً من أجل النهوض بالخطاب العصرى الداعى للتعارف والتعاون والاهتمام بقضايا الناس وهمومهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة