الرئيس التركى يبتز أوروبا.. صحيفة مكسيكية: أردوغان يعمل على تفتيت النسيج الاجتماعى الليبى ونشر الفوضى وعدم الاستقرار.. الإخوان وقطر أكبر داعميه لتحقيق مطامعه.. وقناة إسبانية: يخطط للاستحواذ على النفط والغاز

الجمعة، 03 يناير 2020 02:00 م
الرئيس التركى يبتز أوروبا.. صحيفة مكسيكية: أردوغان يعمل على تفتيت النسيج الاجتماعى الليبى ونشر الفوضى وعدم الاستقرار.. الإخوان وقطر أكبر داعميه لتحقيق مطامعه.. وقناة إسبانية: يخطط للاستحواذ على النفط والغاز أردوغان
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قررت تركيا إرسال إرهابيين من سوريا إلى ليبيا ، وفقا للاتفاقية المثيرة للجدل الموقعة بين رئيس الوزراء الليبى فايز السراج والرئيس التركى رجب طيب اردوغان ، وذلك فى محاولة لتحقيق حلمه فى أن تصبح بلاده مركزاً إقليمياً للطاقة، حيث إن السيطرة على الحكومات تأتى من خلال التحكم فى موارد الطاقة.

ومن خلال دعم سراج فى ليبيا لخطة تركيا ستؤدى بطبيعة الحال إلى انسحاب الجيش الإيطالى ومن ثم الحصول على امتيازات استخراج الغاز والنفط فى طرابلس، وهو ما يرغب به اردوغان للاستحواذ على النفط والغاز الليبى ، وفقا لمدير تحليل الدفاع بشركة "إينى" الإيطالية، حياناندريا جيانى.

ويمارس أدروغان "ابتزاز" أوروبا ولا سيما إيطاليا ، ولذلك فعلى الاتحاد الأوروبى إيقاف الأفعال المستفزة ضد أوروبا وفرض عقوبات شديدة على الرئيس التركى الذى أيضا يستغل أزمة المهاجرين ضد القارة العجوز، وفقا لمجلة "ستارت ميج" الإيطالية.

وأشارت صحيفة "كونترا لينيا" المكسيكية إلى أن جماعة "الإخوان" الإرهابية تقف وتدعم أردوغان بجانب قطر أكبر الدول الداعمة للإرهاب، لتفتيت النسيج الإجتماعى الليبى، ونشر الفوضى وعدم الاستقرار، وهما أكبر العوامل الى ستسمح باستغلال النفط والغاز الليبى فى المنطقة.

وأوضحت الصحيفة أن الإخوان سيساعدون أردوغان فى تحقيق مطامعه من نقل الغاز فى المتوسط، فحكومة ليبيا أيضا موالية للإخوان وهو ما يمكنه من البلاد ومن ثرواتها"

وشددت الصحيفة على أن وصول الإرهابيين من سوريا إلى ليبيا يجب أن يقلق أوروبا بشأن الوصول الوشيك للإرهابيين أيضا إلى أوروبا.

وكان اردوغان هدد الأوروبيين بفتح حدود بلاده أمام اللاجئين السوريين للتدفق على القارة العجوز كما حصل فى 2015 حين اضطرت أوروبا لفتح أبوابها أمام مليون لاجئ.

وفى السياق نفسه ، قال ريكاردو جارثيا فيلانوفا مراسل قناة "لا سيكستا" الإسبانية إن حكومة الوفاق الوطنى برئاسة فايز السراج فى قتال دائم ضد قوات المشير خليفة حفتر فى محاولة للسيطرة على البلاد، وذلك بمساعدة الرئيس التركى الذى يسعى لنشر الفوضى والإرهاب للحصول على النفط الليبى وتقسيمه مع أمير قطر تميم بن حمد،من بلد ينزف بشدة.

وقال الخبير خيسوس نونيز من معهد النزاعات والعمل الإنسانى  إن "الحرب التى تعيشها ليبيا "مرعبة" خاصة وأن المطامع تزداد، حتى أصبحت المواجهات مع المرتزقة "، مشيرا إلى أن أردوغان قال "سنزيد دعمنا العسكرى لليبيا برا وبحرا وجوا"،  ولكن فى حقيقة الأمر هو يحاول السيطرة على البلد من خلال نشر الفوضى، والاستفادة من ليبيا غير المهيكلة كليا، فهو يحاول الحصول على إيرادات من البلد الذى يعانى كثيرا".

ويحاول النظام التركى شرعنة إرسال قوات عسكرية تركية إلى الأراضى الليبية، وذلك بذريعة تفعيل الاتفاق الأمنى والعسكرى الموقع بين أردوغان مع رئيس حكومة الوفاق الوطنى فائز السراج نهاية نوفمبر الماضى، واستمرارا لسياسة استفزاز الشارع الليبى ومؤسساته العسكرية والأمنية، وطالبت أنقرة الجيش الوطنى الليبى بوقف هجماته على العاصمة طرابلس، لافتة إلى إمكانية استصدار مذكرة من البرلمان التركى لإرسال قوات عسكرية تركية لدعم حكومة الوفاق الليبية إذا اقتضت الحاجة.

يذكر أن تقارير صدرت تكشف الدور الذى تلعبه قطر فيما يحدث فى ليبيا وسوريا، من دعم مستمر للجماعات والتنظيمات الإرهابية فى طرابلس وسوريا، وهو ما كشفته التقارير أن النظام القطرى الراعى الرسمى لكل العملياتِ الإرهابية فى ليبيا.

وكان اردوغان طلب مشاركة تونس والجزائر وقطر فى مؤتمر برلين حول النزاع الليبى المزمع عقده مطلع 2020، وأضاف فى مؤتمر صحفى مع الرئيس قيس سعيد بقصر قرطاج الرئاسى 25 ديسمبر الماضى، أنه طلب من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الروسى فلاديمير بوتين مشاركة قطر وتونس والجزائر فى قمة برلين، وقال: "طالبت بمشاركة الدول الثلاث فى القمة لدرايتها بالأوضاع الداخلية فى ليبيا".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة