التفاصيل الكاملة لاغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليمانى.. الاستهداف جرى بصواريخ من طائرة مسيرة بالقرب من مطار بغداد.. وحرب التصريحات تزداد سخونة.. روحانى: الانتقام سيطال أمريكا المجرمة.. وترامب يرد بعلم بلاده

الجمعة، 03 يناير 2020 11:23 ص
التفاصيل الكاملة لاغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليمانى.. الاستهداف جرى بصواريخ من طائرة مسيرة بالقرب من مطار بغداد.. وحرب التصريحات تزداد سخونة.. روحانى: الانتقام سيطال أمريكا المجرمة.. وترامب يرد بعلم بلاده قاسم سليمانى
كتب كامل كامل - محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدو أن العلاقات بين أمريكا وإيران، تزداد توترا يوما بعد يوم، مما بنذر بوضع صعب تعيشه المنطقة، خاصة بعد إعلان الحرس الثورى الإيرانى، صباح اليوم الجمعة، مقتل قاسم سليمانى قائد فيلق القدس، فى قصف أمريكى استهدف موكبه فى مطار بغداد الدولى، وهو ما أكدته وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" التى أوضحت أن الهدف من الضربة ردع أى خطط إيرانية فى المستقبل لشن هجمات.

 

تفاصيل عملية استهداف سليمانى

بدأت العملية الأمريكية، فجر اليوم، الجمعة، وتحديدا فى الواحدة بعد منتصف الليل بتوقيت العراق، باستخدام طائرات مستهدفة عدداً من قيادات وأعضاء فى الحشد الشعبى، أثناء خروجهم من مطار بغداد، تحديداً من البوابة الجنوبية برفقه وفد غير عراقى، حيث أشارت الأنباء إلى تواجد بعض من القيادات الإيرانية من الحرس الثورى فى مطار بغداد الدولى.

قلسم سليمانى
قلسم سليمانى

ثم استهدفت الضربات الأمريكية المكان بقصف صاروخى، تسبب بمقتل سليمانى، ومحمد الجابرى مسؤول مديرية العلاقات فى الحشد، وحيدر على مسؤول الآليات، وغيرهم، وجرت

وتأتى أحداث مطار بغداد الدولى بعد يومين على اعتداء ميليشيات الحشد الشعبى على السفارة الأمريكية فى بغداد، عقب ضربات جوية أمريكية لقواعد تابعة لميليشيات كتائب حزب الله العراق.

أشلاء من جثة سليمانى
أشلاء من جثة سليمانى

ووفقا لوسائل إعلام أمريكية، فإن استهداف سليمانى، جرى بعدة صواريخ من طائرة مسيرة "بدون طيار"، وأن الصواريخ استهدفت سيارتين كانتا تقلان سليمانى ومسؤولين آخرين، بالقرب من منطقة الشحن فى مطار بغداد، وإن استهدافه جرى بعد لحظات من خروجه من الطائرة التى أقلته من لبنان، فيما أشار مسؤولين فى العراق، أن جثة سليمانى تمزقت إلى أجزاء.

قاسم سليمانى والمهندس
قاسم سليمانى والمهندس

ردود الأفعال وحرب التصريحات

بعد الإعلان عن مقتل سليمانى، تصاعدت حدة التصريحات بين الطرفين، حيث دعا المرشد الإيرانى على خامنئى، إلى حداد لمدة 3 أيام بعد مقتل قاسم سليمانى، مؤكدا أن مقتل سليمانى سيضاعف الدافع للمقاومة ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، مستطردا أن "غياب سليمانى يشعرنا بالمرارة لكن الكفاح سيتواصل لحين تحقيق النصر وجعل حياة المجرمين أشد مرارة".

أما الرئيس حسن روحانى، فقال بلا شك أن انتقام العملية الإجرامية باغتيال القائد قاسم سليمانى سيطال أمريكا المجرمة، مضيفا أن استشهاد الفريق سليمانى وعدد من القادة الآخرين لاسيما المجاهد الكبير أبو مهدى المهندس على يد أمريكا المعتدية والمجرمة بعث الحزن والأسى فى قلوب جميع أبناء الشعب الايرانى وشعوب المنطقة وسيزيد من عزيمة الشعب الايرانى العظيم فى الصمود ومجابهة الاطماع الأمريكية والدفاع عن المبادئ الإسلامية.

روحانى

روحانى

 

على الطرف الأخر، فكان أول تعليق من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، هو نشر صورة العلم الأمريكى، عبر حسابه الرسمى على تويتر دون أن يعلق عليها بأى شيء.

ترامب
ترامب

أما وزير خارجيته مايك بومبيو، فقال إن العراقيين رقصوا فى الشوارع عقب إعلان مقتل سليمانى، ونشر مقطع فيديو عبر حسابه الرسمى على تويتر يرصد احتفالات العراقيين فى شوارع العاصمة وصحبه بتعليق، "العراقيون رقصوا فى الشوارع من أجل الحرية، ومرددين هتافات "لا سليمانى بعد اليوم".

وانتشر مقطع فيديو عبر منصات السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعى، اليوم الجمعة، يظهر فرحة الشباب فى العراق بخبر مقتل قائد فيلق القدس، فى قصف صاروخى أمربكى على سيارة كانت تقله خارج مطار بغداد، وأظهر المقطع شباباً يركضون فرحاً، حاملين علم العراق يهتفون ويصفقون ويرقصون.

 

من هو قاسم سليمانى

فى السطور التالية نستعرض أهم المعلومات عن القيادى بالحرس الثورى الإيرانى قاسم سليمانى، حيث إنه مواليد 11 مارس 1955 هو جنرال إيرانى وقائد فيلق القدس منذ 1998 خلفاً لأحمد وحيدى، كما أنه مسئول عن العمليات العسكرية السرية خارج حدود إيران.

ويعتبر سليمانى، واحدا من قدامى المحاربين فى الحرب العراقية الإيرانية فى الثمانينيات، خلال الحرب العراقية الإيرانية، وفى يناير 2011 تم ترقيته من رتبة "عقيد" إلى رتبة اللواء بيد قائد الثورة الإيرانية على خامنئى، وخلال ثورة الطلاب عام 1999، وقع سليمانى مع 23 قائدا فى الحرس الثورى على عريضة إنذار لخاتمى، حذروه فيها من أن الحرس الثورى سيقمع الحراك الشعبى إذا لم تقم الحكومة بدورها بالتصدى له، كما أنه صاحب نشاط كبير فى العديد من الصراعات بأنحاء الشرق الأوسط، وخاصة فى العراق والشام.

القائد الإيرانى مُصنف من قبل الولايات المتحدة الأمريكية كداعم للإرهاب، وبحسب مجلس العلاقات الخارجية الأمريكى، يقود وجود قرابة 150 ألف شخص ضمن الحرس الثورى فى العراق وأنحاء أخرى بالشرق الأوسط.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة