أكد النائب محمد اسماعيل عضو مجلس النواب، على أهمية الخطة التى اقترحتها حكومة د. مصطفى مدبولي لتطوير المؤسسات الصحفية القومية وانتشالها من أزماتها، واصفا إياها بالخطة الشجاعة التي تستهدف إصلاح هذه المؤسسات وتسوية مديوناتها والانطلاق بها للأمام بعد عقود من التعثر، وقائلا إن دور المؤسسات القومية هو بعث التنوير واذكاء الروح الوطنية لدى الشباب وتعريفهم بالتحديات الهائلة التي تواجه الوطن.
وأشار في بيان له اليوم، إلى ما تم الاتفاق عليه مع رئيس الوزراء ومع رؤساء مجالس ادارات الصحف ورؤساء التحرير، وفي مقدمته عدم فتح باب التعيين فى أى مؤسسة صحفية قومية، ومنع التعاقدات، وكذا منع المد فوق سن المعاش، إلا فى حالات الضرورة القصوى، لكبار الكتاب فقط، وأن يتم التنسيق فى ذلك مع الهيئة الوطنية للصحافة، هذا بالإضافة إلى العمل على تسوية مديونيات هذه المؤسسات باستغلال عدد من الأصول غير المستغلة التى تمتلكها هذه الصحف، وكذا دراسة موقف كل الاصدارات واتخاذ موقف حاسم بشأنها.
وشدد عضو مجلس النواب، على أنه طال الانتظار مع المؤسسات الصحفية الخاسرة والفاشلة، ولابد من وضع حد لها والعمل على تطويرها بأقصى سرعة. فالوطن في حاجة لجهد اعلامي وتنويري كبير من جانبها ولا يصح أن تقف محلك سر.
وفى وقت سابق حصل "اليوم السابع" على نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 210 لسنة 2020، بشأن تحديد أهداف سياسة الدولة الإعلامية، ومهام وزير الإعلام واختصاصاته، بعد الإطلاع على الدستور وقانون الهيئة الوطنية للصحافة، وقانون تنظيم الصحافة والإعلام والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وعلى قرار رئيس الجمهورية بتشكيل الوزارة وتعديلاته، وبناء على ما عرضه أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة