أعلنت الداخلية العراقية اليوم الثلاثاء، اعتقال قيادى بارز فى تنظيم داعش الإرهابي في منطقة "تل الرمان" بمحافظة نينوى، وذكرت الوزارة ـ في بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) العراقية اليوم الثلاثاء، أن شرطة نينوى وبناء على معلومات دقيقة وبعد المتابعة المستمرة، تمكنت من إلقاء القبض على الداعشي المعروف باسم ( أبو سدرة ).
يشار إلى أن الأجهزة الأمنية العراقية تنفذ عمليات في مناطق متفرقة من محافظة "الأنبار"، تسفر عن إلقاء القبض على عناصر وقيادات في تنظيم "داعش".
وكانت وزارة الداخلية العراقية،أعلنت اعتقال عشرة عناصر من تنظيم داعش فى مدينة الموصل، وذكرت الوزارة فى بيان أوردته قناة " السومرية نيوز" العراقية، اليوم السبت - أنه "استمرارا لخطة تعزيز الأمن والاستقرار فى محافظة نينوى فوج طوارئ الشرطة الثانى عشر التابع لقيادة شرطة نينوى وبناءً على معلومات استخبارية دقيقة وتعاون المواطنين تمكن من القاء القبض على عشرة عناصر من عصابات داعش الإرهابية".
وأضافت أن "ثلاثة منهم كانوا يعملون فيما يسمى بالحسبة و أحدهم كان يعمل فيما يسمى بالأمنية والآخر كان يعمل فيما يسمى بالشرعية والخمسة البقية كانوا يعملون بصفة مقاتل فيما يسمى بديوان الجند خلال فترة سيطرة داعش على مدينة الموصل".
وأشارت الوزارة، إلى أنه "تم القبض عليهم فى مناطق وأحياء ( المعارض والنهضة والزهراء ومنطقة تسعين ) فى الجانب الايسر لمدينة الموصل".
يذكر أن مصدر أمنى عراقى أفاد بأن مجهولين قاموا فجر الاثنين، بالهجوم على خيام المتظاهرين فى ساحة الحبوبى بالناصرية جنوبى البلاد ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 18 آخرين، وقال المصدر الأمني ـ حسبما أفادت قناة (السومرية نيوز) الإخبارية ـ إن المجهولين قاموا خلال هجومهم بإحراق خيام المعتصمين في ساحة الحبوبي، مضيفا أن الموقف الأمني في بغداد تضمن استمرار توافد المحتجين في ساحات التظاهر "التحرير والخلاني ونفق التحرير والسعدون" دون أي خروقات.
وأضاف أن حالات الاختناق في ساحات التظاهر ببغداد جراء استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين بلغت تسعة أشخاص، مشيرا إلى أن بعض الحالات خطرة.
وكانت مفوضية حقوق الإنسان في العراق، أعلنت مقتل 12 متظاهرًا بالعاصمة بغداد ومحافظة ذي قار، وإصابة 230 آخرين من المتظاهرين والقوات الأمنية، واعتقال 89 متظاهرًا، وأوضحت المفوضية - في بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) الإخبارية الأحد، أنها مستمرة في توثيق التظاهرات الواقعة في بغداد وعدد من المحافظات، معربة عن أسفها وقلقها البالغ للأحداث التي رافقتها والتي أدت إلى سقوط شهداء ومصابين من المتظاهرين والقوات الأمنية والذي يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة