الخشت: خلافى مع الطيب لا يُنقص من التقدير والاحترام لشخصيته.. فيديو

الثلاثاء، 28 يناير 2020 10:27 م
الخشت: خلافى مع الطيب لا يُنقص من التقدير والاحترام لشخصيته.. فيديو محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة
إبراهيم سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن الخلاف الذى حدث بينه وبين فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب اليوم فى مؤتمر تجديد الخطاب الديني لا ينقص من التقدير والاحترام لشخصية الإمام.

وأضاف الخشت، خلال مداخلة لبرنامج رأي عام مع عمرو عبدالحميد، على قناة TeN، أن شيخ الأزهر رد على بعض الآراء التى لم ترد على لساني، وهو رحّب بعد ذلك بردي على فضيلته فى تعقيبي على تعقيبه، مشيرا إلى أنه ضد تقديس التراث، وفى نفس الوقت ضد تهوينه، وإنما هو مع التعامل على أساس أنه نتاج بشري له وعليه.

 

وشهد اليوم الثانى من مؤتمر الأزهر لتجديد الفكر الإسلامى، جدلاً عقب كلمة الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، التى اعتبرها البعض تتعرض للمذهب الأشعرى، ما دفع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر إلى التعقيب على كلمة رئيس جامعة القاهرة،  وبدأ الأمر فى التوتر، حيث تدخل الدكتور الخشت، قائلا موجها كلامه للإمام الأكبر:" أنا فى بيتك وبين أبنائك ، فيه سوء التباس حضرتك حولتها معركة."

 

البداية كانت مع الكلمة المقررة لرئيس جامعة القاهرة فى الجلسة الأولى باليوم الثانى لمؤتمر الأزهر لتجديد الفكر الدينى، حيث أكد الخشت أنه لابد من تجديد علم أصول الدين بالعودة إلى المنابع الصافية القرآن الكريم وما صح من السنة النبوية المطهرة، فالتجديد يقتضى تغيير طرق التفكير وتغيير رؤية العالم يجب أن تقوم على رؤية جديدة عصرية إلى القرآن الكريم بوصفه كتاب إلهيا مقدسا يصلح لكل العصور ولكل الأزمان، وندعو إلى تطوير علوم الدين وليس إحياء علوم الدين فلو عاد الشافعي وأبو حنيفة لجاء بفقه جديد والدعوة لتطوير العلوم دعوة للاقتداء بطريقة الفقهاء السابقين وليس التقليل منهم، فهناك فرق بين المذهب والمنهج لابد فى التجديد الخروج من الدائرة المغلقة إلى دوائر أخرى، الوحى لا يأتى عبثا فالوحى يأتى لمن يأخذ بالأسباب، وأنا أعتبر نفسى تلميذا بين يدى الشيخ شلتوت لأنه مجدد حقيقى فالإسلام فى نشأته يقوم على البساطة فالموطأ هو أصح كتاب بعد كتاب الله لأنه الأقرب سندا لرسول الله وستجدون فيه بساطة الأحكام وعدم التعقيد وعدم وجود اللاهوت المركب الذى يشتت الناس، إذا التجديد ليس تهذيبا ولا اختصارا ولا انتقاءً ولا شرحا فالتجديد هو بناء بمفاهيم وبمفردات جديدة وليس مجرد تنقية كتاب من الاسرائيليات.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة