أصدر الاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب، برئاسة الدكتور علاء عبد الهادى، بيانا ختاميًا حول دورة مجلسه فى مصر، وبحضور رؤساء اتحادات الكتاب العربية وأسرها وروابطها وجمعياتها ومجالسها الممثلين لـ15 دولة عربية.
أولاً: يصادق المجلس بإجماع الحضور على الاستراتيجية العامة التى اقترحها الأمين العام الشاعر علاء عبد الهادي، واعتمدتها الاتحادات الأعضاء بالإجماع بعد مناقشتها ودراسة مختلف جوانبها الثقافية والإدارية والمالية وسُبل تطبيقها وأهدافها، وعلى رأسها:
1- الاهتمام بأمننا الثقافى الذى لا يمكن تحققه دون الاهتمام بالجانبِ الخدمى لأعضاء اتحاداتنا وجمعياتنا وروابطنا وأسرنا ومجالسنا ونقاباتنا جميعا، خصوصا ما يتعلق بمشروعات النشر المشتركة.
2- مقاومة الإرهاب على المستوى الثقافى دون مهادنة، وتجفيف منابعه، وإبطالِ مبادئه التى قام عليها. من خلال دعم البنية الثقافية للمواطن العربى ومنه تأتى مقاومة الأخطار التى تهدد أمننا الثقافى العربى وعلى رأسها قضية التطبيع الثقافى مع العدو الصهيوني، مع تأكيد موقفنا الثابت فى دعم حق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
3- تحويل الاتحاد العام إلى مؤسسة فاعلة وفعّالة، وبيت خبرة حقيقي، على مستوى الشكل والأداء، وهذا لا يتحقق إلا من خلال خلق روح من التعاون والتوافق بين الدول الأعضاء تقوم على احترام القانون الأساس واللائحة التنفيذية، وشفافية الأداء، ووضعِ آليات تنفيذية ومشاركة جمعية وقوية ما بين رؤساءِ الاتحادات العربية لاستنفار القوى الكامنة للثقافة العربية بمختلفِ ألوانها للمشاركة والإسهامِ فى العمل الثقافى المشترك، لدعم حضورنا الثقافى على المستوى الدولى.
4- الوقوف مع حماية حرية الإبداع والمبدعين. فلا يجب أن يُمَسَّ أمنُ المثقف بسبب رأى أبداه أو معتقد اعتنقه. مع ضرورة الاهتمام بتقارير الحريات، وخلق آلية جديدة لها.
5- البدء فى عقد عدد من المؤتمرات الثقافية الدورية لتقديم رؤية جمعية عن مشكلات السياسات الثقافية القائمة للخروج بتوصيات وقرارات عملية، ترسل إلى وزراء الثقافة العرب، وإلى جامعة الدول العربية، سعيا إلى أن يكونَ كلُ اتحاد أو رابطة أو أسرة أو جمعية أو مجلس شريكا فاعلا فى وضع السياسات الثقافية فى قطره، تمهيدًا لعقد قمة ثقافية عربية دورية بالتعاون مع جامعة الدول العربية، ووزراء الثقافة والإعلام والشباب، والتربية والتعليم، ومؤسسات المجتمع المدنى الكبرى.
6- مقاومة الأخطار التى تهدد أمننا الثقافى العربى وعلى رأسها قضية التطبيع الثقافى مع العدو الصهيوني. ودعم حق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
7- الاهتمام بمشروعات الترجمة العكسية من خلال خطة متكاملة على المستوى العربى.
8- استنفار القوى الكامنة للثقافة العربية بمختلفِ ألوانها للمشاركة والإسهامِ فى العمل الثقافى المشترك، لدعم حضورنا الثقافى على المستوى الدولي. وهذا ما يتطلب المزيد من العمل المشترك، وإعادة الهيكلة، والبناء.
9- البدء فى إقامة "الأرشيف" البصرى لرواد الثقافة العربية، من خلال إقامة وحدة تصوير وإنتاج "تلفزيوني"، لعقد لقاءات مع أهم مفكرى العالم العربى ونقاده ومبدعيه على نحو يشكل خِزانةً للأدب العربى فى أعلى تجلياته وأكثرها تأثيرًا. مع الاسترشاد بتجربة النقابة العامة لاتحاد كتاب بمصر فى هذا الشأن.
10- إنجاز أنثولوجيات نوعية بأكثر من لغة عن مبدعى العالم العربى ونقادها ومفكريها.
11- حماية حقوق المؤلفين، والمحافظة على حقوق الناشرين، والتوصية بإنشاء وحدة قانونية فى كل هيئة أدبية عربية منضوية تحت مظلة الاتحاد العام.
ثانيًا: أقر المجتمعون بالإجماع ما تمّ عرضه من مستندات بخصوص الأوضاع المالية والإدارية السابقة فى الفترة من ديسمبر 2015، إلى سبتمبر 2019، واعتمد الحضور ما عُرض فى تقرير الأمين العام، مثمنين الجهد المبذول فى هذا التقرير، وداعمين بداية انطلاق مرحلة جديدة وفق قواعد محاسبية نظامية سليمة، وسلوك إدارى صحيح.
ثالثًا: اعتماد النظام الأساس المطبوع فى شكله الجديد المصحح للنسخة التى طالها التحريف والتزوير، وقد استلم كل اتحاد نسختين منه.
رابعًا: انتخاب سبعة عشر مساعدًا للأمين العام، وهى مراكز قانونية تولتها الاتحادات والروابط والأسر والجمعيات والمجالس العربية وفقا لقاعدة التوافق التى سيّرت العملية الانتخابية ودوّن ذلك تفصيلاً فى محضر الجلسة.
خامسًا: اطلع المجتمعون على تقرير نائب الأمين العام الشاعر يوسف شقرة المكلف بزيارة اتحاد الكتاب العرب فى سورية.
سادسًا: ولأن فلسطين وقلبها القدس قضية العرب الأولى فقد أكد المجتمعون المبدأ الثابت من رفض التطبيع، وإدانة كل أشكال الالتفاف على حقوق الفلسطينيين وتقسيمهم وخلق الذرائع تحت أساليب المكر والخداع .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة