ضمن مبادرة تطوير اللغة العربية

جامعة القاهرة: امتحانات لقياس الكفاءة اللغوية لطلاب الدراسات العليا

الأحد، 26 يناير 2020 11:05 ص
جامعة القاهرة: امتحانات لقياس الكفاءة اللغوية لطلاب الدراسات العليا مفوضية اللغة العربية بجامعة القاهرة برئاسة الخشت
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، من مفوضية اللغة العربية التي أسستها الجامعة لتطبيق مبادرة تطوير اللغة العربية، إعداد كتاب حول "أسس تحرير الكتابة العربية المعاصرة"، وتأليف مجموعة من الإصدارات لتوضيح الإطار النظرى لمبادرة تطوير اللغة العربية، والأسس الفلسفية لمشروع التطوير، وإنقاذ الهوية بالتطوير لا الجمود.

 

كما وضع الدكتور الخشت، بحسب بيان صادر عن جامعة القاهرة اليوم الأحد، على رأس أولويات مفوضية تطوير اللغة العربية، تقديم رؤية مبدئية لمشروع متطلب جامعى للطلاب غير المتخصصين فى اللغة العربية بالشكل الذي يضمن لهم الحد الأمثل من امتلاك المهارات اللغوية في الكتابة والاستماع والتحدث والفهم والتحليل والنقد والمناقشة والحوار، كما كلف المفوضية بتجهيز 3 امتحانات لقياس الكفاءة اللغوية لخريجي الجامعة ودارسي الماجستير والدكتوراة وشاغلى الوظائف القيادية والإدارية قياسًا على ما يتم فى امتحان التويفل في اللغة الإنجليزية.

 

وكان الدكتور محمد الخشت، أطلق مبادرة لتطوير اللغة العربية فى خماسية من المقالات المطولة توضح فلسفة التطوير وضرورة إحداث تطوير شجاع للغة على مستوى المفردات والقواعد، مطالبًا بحذف أية قواعد لا تؤثر على المعنى، وتطوير طرق التدريس جذريًا، وقد وافق مجلس جامعة القاهرة على تبني المبادرة، كما وافق على مقترح الدكتور الخشت بتكوين مفوضية لتطوير اللغة العربية تضم مجموعة من رموز العلماء تملك نواصى اللغة وتعمل في إطار مؤسسى من اجل النهوض باللغة العربية.

 

وفي جلسته الأخيرة وافق مجلس الجامعة على مقترح بتغيير اسم مبادرة "أفريقيا هتتكلم عربى" إلى "أفريقيا تتكلم العربية"، وأن تكون المبادرة تحت مظلة مفوضية اللغة العربية، وهى مبادرة تهدف إلى تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها من الطلاب الأفارقة.

 

وناقش مجلس الجامعة انضمام كليات ومراكز الجامعة المعنية بتعليم اللغة العربية - سواء للناطقين بغيرها أو الناطقين بها - إلى مبادرة تطوير اللغة العربية، وإعلان موعد الدورات الجديدة وتعميمها على كل الكليات، ودعم المبادرة ماديًا لكى تتحول إلى مشروعات عملية على أرض الواقع لا مجرد أفكار.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة