وذكر البيان أن "على الرغم من التقدم الكبير المحرز خلال العقد الماضى، ما يزال هناك 262 مليون طفل لا يستطيعون الوصول إلى المدارس، وبشكل خاص فى أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، مضيفة أن "أكثر من 600 مليون طفل ومراهق لا يبلغون الحد الأدنى لمستويات التعلم فى المدارس الابتدائية والثانوية".
وقالت الخارجية إنه "على ضوء هذه البيانات أيضاً، تظل إيطاليا فى الطليعة لتسهيل دخول الأولاد والبنات إلى المدارس وضمان تعليمهم الشامل والجيد، بدءاً من أكثر الفئات السكانية ضعفًا والمجموعات الاجتماعية".
وأكد بيان الخارجية الإيطالية أن "الإلتزام التام بهذا الأمر من خلال أنشطة هيئة التعاون فى العديد من مناطق العالم،وذلك بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدنى".
وقالت الوكالة إلى أنه لابد من زيادة الضغوط على الحكومات المعنية من أجل زيادة الحصص المخصصة للتعليم من الميزانيات العامة، كما تقوم بجهود من أجل زيادة الدعم الخارجى من الدول الصناعية لدعم قطاعات التعليم فى الدول الفقيرة.
وهناك عدة معوقات لابد من حلها، وهو عدم وجود التمويل الكافى للتعليم، ونقص عدد الفصول الدراسية، ونفص الكتب والمواد التعليمية، واستثناء ذوى الاحتياجات الخاصة، والتفرقة ضد الفتيات، كما أن هناك بعض الدول التى تعانى من الجوع وسوء التغذية، كما أن هناك بعض العائلات الفقيرة التى لا تستطيع دفع التكاليف الدراسية الباهظة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة