النظام التركى يستفز منكوبى الزلزال.. مسئول لذوى الضحايا: لا تنتظروا كل شىء من الحكومة.. وأعداد القتلى ترتفع لـ22 و1015 مصاب.. والبحث عن 30 آخرين تحت الأنقاض.. ورئيس بلدية بتورجا يكشف انهيار أكثر من 100 مبنى

السبت، 25 يناير 2020 05:00 م
النظام التركى يستفز منكوبى الزلزال.. مسئول لذوى الضحايا: لا تنتظروا كل شىء من الحكومة.. وأعداد القتلى ترتفع لـ22 و1015 مصاب.. والبحث عن 30 آخرين تحت الأنقاض.. ورئيس بلدية بتورجا يكشف انهيار أكثر من 100 مبنى منكوبى الزلزال
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مأساة جديدة يعيشها الشعب التركى، بعد أن ضرب شرق البلاد زلزال قوى بلغت قوته  6.8 درجات على مقياس ريختر، وفيما فقد الكثيرين ذويهم وينتظر أخرون أهلهم العالقين تحت الأنقاض، يستفز النظام التركى عوائل الأتراك المنكوبين الذين يستغيثون بالسلطات لقديم الدعم اللازم لهم، وفى أحدث حصيلة للضحايا، أعلن مسؤولو الطوارئ فى تركيا، السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ضرب شرق البلاد إلى 22 قتيلا و1015 مصابا، مرشحة للزيادة.

 

وذكر بيان صادر عن رئاسة وكالة إدارة الطوارئ والكوارث فى تركيا، أوردته شبكة (إيه بى سى نيوز) الأمريكية، أن 16 شخصا لقوا مصرعهم فى محافظة "إلازيغ" و4 قتلى فى محافظة "ملاطية"، مضيفا أن 1015 شخصا آخرين أصيبوا، فيما تواصل فرق الإنقاذ العمل على إجلاء العالقين تحت الأنقاض.

 

جانب من الانهيارات
جانب من الانهيارات

 

وتأثرت أبنية في شرق تركيا جراء الزلزال الذى ضرب مناطق شرق وجنوب شرقي تركيا، مساء الجمعة، ومركزه ولاية "ألازيغ"، حسب إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، وشعر به سكان شمال العراق، وجميع مدن شمال سوريا وبعض المناطق الأخرى في البلاد.

 

 

 

وقال مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، إن الزلزال وقع في المناطق الشرقية من تركيا، وعلى عمق 10 كيلومترات تحت الأرض.

 

انهيار العقارات
انهيار العقارات

 

وأضاف المركز أن هزات ارتدادية جراء الزلزال طالت تقريبا كل أنحاء البلاد، مشيرا إلى أنها وصلت إلى سوريا والعراق وإسرائيل، كما لفت إلى أن عدد سكان المناطق التي تم فيها الشعور بتداعيات الزلزال يبلغ 120 مليون نسمة.

من جانبه، أفاد وزير البيئة والتعمير التركى مراد كروم، بتعرض 5 أبنية على الأقل فى مقاطعة "سيفريس" الواقعة فى "إلازيغ" و25 مبنى آخر فى "ملاطية" للتدمير جراء الزلزال.

 

 

جانب من الانهيارات
جانب من الانهيارات

 

وصرح وزير الصحة التركى فهرتين كوكا، بأن عمال الإنقاذ يواصلون البحث عن نحو 30 شخصا أخرين دفنوا تحت أنقاض المبانى المنهارة فى محافظتى إلازيغ وملاطية، مشيرا إلى أن حصيلة القتلى مرشحة للزيادة، مضيفا أن المستشفيات استقبلت أكثر من 1000 مصاباً بينهم 34 يخضعون للعلاج في العناية المركزة.

 

وفى تصريح استفزازى للأتراك فى المناطق المنكوبة بالزلزال، قال وزير الطاقة والمصادر الطبيعية التركى فاتح دونماز، انتظار كل شىء من الحكومة ليس صحيحاً، يجب على المواطنين اتخاذ الحيطه والحذر.

 

 وجاء ذلك فى تصريحات أدلى بها فى حواره مع قناة خبر ترك فيما يتعلق بالزلزال الذى شهدته مدن شرقى تركيا أمس.

 

وقال دونماز فى الخبر الذى نقلتة تى 24: "للأسف، نحن فى حاجة لأن نتعلم كيف نتعايش مع الزلازل فى الأناضول التى تعتبر منطقة زلازل، لذلك، نحن بحاجة إلى متابعة التطورات عن قرب. هناك نماذج جيدة في العالم حول كيفية مقاومة البنية التحتية والفوقية ضد الزلازل.بعد زلزال عام 2000 تم تعديل العديد من المعايير في تركيا واتخاذ تدابير إضافية ولكن بالطبع انتظار كل شىء الحكومة هنا ليس صحيحاً إطلاقاً".

 

bakan-donmez-den-deprem-aciklamasi-her-seyi-devletten-beklemek-dogru-olmaz-679492-5

 

من جانبه، أعلن وزير المواصلات والبنى التحتية التركي، جاهد تورهان، أن جميع الطرق في ولاية ألازيغ سالكة ولا توجد أية عوائق أمام وسائل النقل البرية، والجوية، والسكك الحديدية في المنطقة الزلزال.

 

وقال تورهان في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، السبت، إن جهودا كبرى تُبذل في الولاية لإبقاء قنوات الاتصالات، والمواصلات قيد الخدمة في ألازيغ.

 

وأضاف أن كافة فرق شبكات الاتصالات، والمواصلات في حالة تأهب قصوى بولاية ألازيغ عقب الزلزال.

 

وأضاف الوزير التركى: "كافة كوادرنا المعنية في مجالي شبكات الاتصال، والمواصلات في حالة تأهب تام بمنطقة وقوع الزلزال، ولا توجد أية عوائق أمام وسائل النقل البرية، والجوية، والسكك الحديدية".

 

وشدد على أن إبقاء هذه القنوات قيد الخدمة يحمل أهمية كبيرة، لدورها في إيصال المساعدات الإغاثية بالسرعة القصوى.

وأشارت تقارير اعلامية إلى أن النظام يحاول التعتيم على الاحصائيات الحقيقية لأعداد المبانى المنهارة، نقلت صحيفة ينى ججازيتاسي، رئيس بلدية بتورجا بملاطية ميكائل سولوك عقب وقوع الزلزال، والذى كشف انهيار أكثر من 100 مبنى فى بلدية بتورجا

وقد جاءت تصريحات رئيس بلدية بتورجا بملاطية ميكائل سولوك عقب وقوع الزلزال، مفيداً بأن أكثر من 100 بناء قد انهار فى البلدية تأثراً بالزلزال.  وأضاف أن المبانى قد أصبحت فى حالة لا يمكن للمواطنين دخولها ولذلك فإن البلدية تعمل على قيام خيام لهم. وقد ألتقى رئيس البلدية بنواب مجلس النواب التركى عن البلدية لطلب المساعدة العاجلة.

 

 

انهيار للمبانى
انهيار للمبانى

 

بدورها، أفادت مصادر محلية، بأن هزات أرضية قوية ضربت شمال العراق، وجميع مدن شمال سوريا وبعض المناطق الأخرى في البلاد، ووصلت الارتدادات إلى العاصمة دمشق، ولم ترد أنباء عن وقوع ضحايا في هذه البلاد .

 

وقالت وسائل إعلام سورية، إن هزات أرضية طالت محافظات دير الزور والحسكة وحلب وريف دمشق.بينما أوردت وسائل إعلام محلية لبنانية، أن السكان في مدينتي بيروت وطرابلس شعروا أيضا بالزلزال.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة