كشفت مصادر قضائية لقناة "lbc" اللبنانية عن معلومات جديدة في قضية القتيل فيلا النجمة اللبنانية نانسي عجرم، تنفى ما يتم تداوله عن اتصالات بين الدكتور فادي الهاشم والقاتل، علي رقم عيادته.
وقالت المصادر أنه تبين من مجريات التحقيق ومن داتا الإتصالات أن محمد الموسى الذي اقتحم منزلها، كان يتعقب الدكتور فادي الهاشم منذ فترة، إذ اتصل أكثر من مرة برقم العيادة، وهو الرقم المدوّن عبر الإنترنت والمتوفر للجميع عبر مواقع التواصل الإجتماعي، بهدف استقصاء المعلومات".
ونفت المعلومات الجديدة ما يتم تداوله حالياً حول القضية حول التواصل بين الهاشم والموسى، إذ تبّين أن "المعتدي لم يتواصل مع الدكتور الهاشم شخصيا بتاتاً، كما وظهر أنه زار محيط مقرّ العيادة مرّة واحدة في بداية عام 2019".
وكشفت التحقيقات أيضاً أن "محمد الموسى زار المنطقة التي يقع فيها منزل فادي الهاشم ونانسي عجرم مرّة واحدة في شهر كانون الأوّل الماضي حيث كان في عملية بحث عن المنزل لاستكشاف المنطقة".
و قد أشارت رحاب بيطار، محامية والدة القتيل في تدوينة عبر الحساب المتداول باسمها على "فيسبوك" أن داتا المعلومات تشير إلى أن "القتيل" كان قد اتصل بعيادة "الهاشم" حوالي 3 مرات قبل الحادثة، دون الكشف عن مضمون المحادثات مع الإشارة إلى أن هناك اتصالاً استمر لمدة 4 دقائق و32 ثانية. لافتة إلى أن القاضي رفض طلب "الهاشم" برفع قرار منع السفر عنه.
هذا وأعلنت أن التحقيقات مستمرة، وأن التعامل بالملف اصبح أكثر جدية. علماً أن نقيب المحامين اللبنانيين ملحم خلف كان قد عمم على المحامين طالباً التزام سرية الملف قيد التحقيق. وهو ما يلتزم به محام "الهاشم".
و تم استجوب الهاشم لمدة 3 ساعات، واتخذ بعد ذلك قراراً بتركه رهن التحقيق، ثم حدد جلسة جديدة ستكون في العاشر من شهر آذار المقبل، على أن يتم استدعاء عدد من العاملين في فيلته للاستماع إلى إفاداتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة