الصحة الليبية تشكل غرفة طوارئ تحسبا لظهور فيروس "كورونا"

الجمعة، 24 يناير 2020 06:14 م
الصحة الليبية تشكل غرفة طوارئ تحسبا لظهور فيروس "كورونا" كورونا
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور محمد الفقيه، مشرف برنامج الرصد والتقصى بالمركز الوطنى لمكافحة الأمراض بوزارة الصحة الليبية، إن الوزارة شكلت غرفة طوارئ لمتابعة أى حالات اشتباه بفيرس "كورونا" ، وأضاف فى حديثه لـ"سبوتنيك"، أن المركز عمم نشرة على فريق الرصد على مستوى ليبيا، للتعريف بالمرض والأعراض، وطرق الانتشار والوقاية، وشكلت غرفة تقصى واستجابة، تغطى أكثر من 125 مرفق صحى على مستوى ليبيا.

وأكد عدم وجود أى حالات اشتباه بالفيروس، وأن كل الحالات الحالية هى إصابات بالإنفلونزا الموسمية، وأشار إلى أنه لا يوجد خطوط طيران إلى الدول التى ينتشر فيها الفيروس، وأن الرحلات تنطلق باتجاه اسطنبول والأردن وتونس فقط فى الوقت الراهن، وشدد الفقيه على أن غرفة الطوارئ تتابع بشكل مستمر كافة حالات الانفلونزا الموسمية واتخاذ الإجراءات المتعلقة بالفحص والعلاج، وصرحت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، أنه من المرجح استمرار ارتفاع عدد حالات الإصابة بالسلالة الجديدة من فيروس "كورونا" فى الصين، مضيفة أنه من السابق لأوانه تقييم مدى خطورة الوضع.

 

ونقلت وكالة "رويترز" عن طارق جاسرفيتش، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية فى إفادة صحفية فى جنيف، القول "التركيز لا ينصب بشدة على الأعداد، التى نعلم أنها سترتفع".

 

وأعلنت السلطات الصحية الصينية وفاة 26 حالة بسبب المرض وإصابة 830، فيما قال المتحدث "من السابق لأوانه استخلاص نتائج بشأن مدى شراسة الفيروس".

 

وأضاف جاسرفيتش أن منظمة الصحة قد تدرس مع شبكة خبرائها استخدام علاجات ولقاحات متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس)، الناتجة عن إحدى سلالات فيروس كورونا، كعلاج محتمل للسلالة الجديدة من الفيروس.

 

وأعلنت وزارة الصحة اليابانية عن ظهور ثانى حالة إصابة بفيروس "كورونا" الجديد لشخص قادم من الصين.

 

وأضافت الوزارة فى بيان أن الحالة لرجل فى الأربعينات من العمر كان قد وصل إلى اليابان يوم الأحد قادما من مدينة ووهان الصينية منشأ ظهور الفيروس والتى يعيش بها.

 

وعقدت منظمة الصحة العالمية اجتماعا، يوم الأربعاء الماضي، بعد إعلان صادر عن هيئة الصحة الوطنية الصينية بأن الفيروس الجديد الذى تم تحديده لأول مرة هناك، يمكن أن ينتقل من شخص لآخر، لتحديد ما إذا كان ينبغى إعلان حالة طوارئ صحية عالمية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة