العديد من الأطفال يعانون من زيادة الوزن أو السمنة في الوقت الحاضر لأنهم لا يحصلون على تمارين كافية، ومن أحد أهداف حكومة المملكة المتحدة البريطانية في خطة السمنة لدى الأطفال هو زيادة عدد الأطفال الذين يذهبون إلى المدرسة، ومن المؤكد أن المشي صحى، ولكن هل يكفي لمكافحة سمنة الأطفال؟
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أجاب الباحثون باستخدام بيانات عن أكثر من 7000 من االاطفال البالغين من العمر 11 عامًا وُلدوا في إنجلترًا، ووجدوا أن الأطفال الذين يعيشون في الأحياء الأكثر حرمانًا في إنجلترا كانوا على الأرجح يمشون من وإلى المدرسة وكانوا أيضًا أكثر عرضة لخطر زيادة الوزن أو السمنة.
وكان الأطفال الأكثر حرمانًا أيضًا على الأرجح لا يشاركون في الرياضة ، ويقضون الكثير من الوقت أمام شاشات التلفزيون والكمبيوتر فضلا عن أنهم لم يحصلوا على نظام غذائي غير صحي (الكثير من المشروبات السكرية وليس الكثير من الفاكهة).
وأكد الباحثون أن ذلك لا يعنى أن المشي إلى المدرسة غير مفيد مرحلة الطفولة ، ولكن تحتاج مكافحة السمنة في مرحلة الطفولة إلى أكثر من مجرد دفع الأطفال إلى المشي إلى المدرسة أكثر من مرة ، وذلك لأن العديد من العوامل تؤثر على وزن الطفل ، بما في ذلك العوامل الاقتصادية والبيئية التي تؤثر على النشاط البدني والنظام الغذائي.
ولن تتحقق مكافحة السمنة في مرحلة الطفولة وعدم المساواة إلا عندما يعيش أطفال الأحياء في دعم للنشاط البدني والأكل الصحي، وأكد الباحثون اننا نحتاج إلى سياسات تضمن وجود الوصول إلى الغذاء الصحي وفرص الترفيه النشطة وتسعيره.
يواجه الأطفال فرصًا متناقصة للمشاركة في أوقات الفراغ النشطة نتيجة لقلة التمويل العام وزيادة التمدن تعرض الحدائق العامة والمساحات الخضراء للتهديد أيضًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة