س و ج.. كل ما تريد معرفته عن الحملة الصليبية الثالثة؟

الثلاثاء، 21 يناير 2020 09:00 ص
س و ج..  كل ما تريد معرفته عن الحملة الصليبية الثالثة؟ ريتشارد قلب الأسد
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحركت جيوش الغرب يقوده ريتشارد قلب الأسد ملك إنجلترا وآخرون وعيونهم صوب الشرق فيما عرف بالحملة الصليبية الثالثة.

من هم قادة الحملة الصليبية الثالثة وما هدفها؟

كان قادة الحملة هم فريدريك الأول بربروسا إمبراطور ألمانيا، وفيليب الثانى أغسطس ملك فرنسا، وريتشارد قلب الأسد ملك إنجلترا، وهم ثلاثة من أكبر ملوك أوروبا وهدفت الحملة إلى إعادة السيطرة على الأرض المقدسة بعد أن عاد الأيوبيون بقيادة صلاح الدين الأيوبى للسيطرة عليها عام 1187.

متى انطلقت الحملة الصليبية الثالثة؟

قامت الحملة الصليبية الثالثة من سنة 1189 م إلى سنة 1192 م، واشترك فيها بوجه الخصوص الإقطاعيون الكبار والفرسان من بلدان أوروبا الغربية، وكانت المصالح التجارية فى الشرق للدول الإقطاعية قد اكتسبت مكاناً مهماً فى سياساتها.

وبعد حوالى ستة أشهر فى صقلية، أبحر فيليب الثانى من مسينا فى 30 مارس 1191 م، ولحق به حليفه الذى لم يعد رفيق طريقه بعد 10 أيام، فمضى الفرنسيون إلى صور، أما ريتشارد فاحتل فى طريقه جزيرة قبرص، الأمر الذى أصبح ذا أهمية كبرى فيما بعد، فإن ممالك الصليبيين لم تكن لتصمد لمئة سنة أخرى إلا بفضل الدعم العسكرى من قبرص.
قام الصليبيون بحصار عكا، فكان الفرنسيون وفصائل الأسياد المحليين والألمان والدنماركيون والفلمنكيون الإيطاليون، واستمر حصار هذه القلعة المنيعة أشهراً، ساهم فى طول هذا الحصار الخلاف الداخلى فى صفوف الصليبيين، ووصل ريتشارد إلى عكا فى 7 يونيو 1191، وفى 11 يوليو 1191 م، بدأ هجوم عام، كان ريتشارد من اقترحه، وفى اليوم التالى استسلمت المدينة التى أنهكها الحصار المديد، وجرت مذبحة بأمر ريتشارد وتحت قيادته فى عكا، قتل فيها رجاله أكثر من ألفى مسلم أخذوهم من صلاح الدين بعد فتح عكا كرهائن.
 

ما نتائج الحملة الصليبية الثالثة؟

كان من نتائج الحملة صلح الرملة، وفيه أن تظل عسقلان خراباً وتبقى أملاك صلاح الدين فى يده و أملاك الفرنج فى أيديهم وهى يافا وقيسارية وأرسوف وحيفا وعكا أعمالها جميعاً أما اللد والرملة فتبقى " مناصفة " مشتركة بين الفريقين، أن تكون الهدنة 3 سنين و 8 شهور، ألا يتعرض الصليبيون لبيت المقدس،  أن يسمح صلاح الدين لزوار الفرنج بدخول القدس.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة