قالت الطفلة هايدى محمد، بعد استبعادها من تصفيات الدور الأول من قبل لجنة تحكيم برنامج "ذا فويس كيدز"، إنها فوجئت باستبعادها رغم إشادة اللجنة المكونة من الفنانين عاصى الحلانى ونانسى عجرم ومحمد حماقى بحجم موهبتها، مضيفة: "فوجئت أيضا بحذف الفيديو الخاص بمشاركتى من صفحة البرنامج على موقع يوتيوب، حتى لا يتعاطف معى الجمهور، ونلت دعما كبيرا على صفحات "السيوشيال ميديا".
وتابعت هايدى فى أول حوار لليوم السابع: "لن أيأس أبدا رغم تعرضى للظلم الشديد وسأواصل الغناء حتى أحقق حلمى وأكون مثل أم كلثوم".
وأضافت هايدى، "منذ صغرى وأنا شغوفة بالطرب الأصيل الذى يسمو بالنفس ويرتقى بالوجدان، ولم يدور بعقلى يوما فكرة احتراف الغناء حتى اكتشاف والدتى لموهبتى بالصدفة فى المرحلة الابتدائية خلال غنائى فى حفلة بمناسبة عيد الأم ليتم بعدها تغيير مسار حياتى بصورة كاملة".
وعن تقديمها فى برنامج «The Voice Kids» قالت هايدى، إنها تقدمت للبرنامج عن طريق المايسترو إسلام جاد الذى حفزها على قبول المنافسة والتحدى مع الأطفال الموهوبين من العالم العربى .
وأضافت هايدى، أنها قضت أكثر من شهر فى لبنان مع فريق البرنامج للتحضير للمسابقة وأنه تم توقيع عقد احتكار فنى معها لمدة 5 سنوات.
وأثار خروج "هايدى" التى تبلغ من العمر 12 عاما من برنامج اكتشاف المواهب الأشهر فى الوطن العربى حالة من الجدل الشديد على مواقع التواصل الاجتماعى وشكك الكثير من المتابعين فى قرار لجنة التحكيم باستبعاد الفنانة الصغيرة من المسابقة معتبرين أن هناك تعسفا واضحا بحق المواهب المصرية.
وأعربت الفنانة الصغيرة عن شكرها لعدد من الفنانين اللذين اثروا بحياتها الفنية وقاموا بدعمها ومنهم المايسترو سليم سحاب والمايسترو إيهاب مبروك فى اكاديمية الموسيقى بدمنهور الذى دربها على أغنية ام كلثوم " هذه ليلتى" التى ابهرت بها الوطن العربى خلال غنائها بالبرنامج وكذلك المايسترو احمد عبدالله المدرب بمركز تنمية المواهب باوبرا دمنهور .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة