يتوجه رئيس الأرجنتين، البرتو فرنانديز، غدا الثلاثاء، إلى القدس، للمشاركة فى الإحتفال باليوم الدولى للهولوكوست، والذى خصصه اليونسكو، حيث أن حوالى 40 من قادة العالم يشاركون فى مراسيم إحياء الذكرى الـ75 لتحرير معسكر الموت (أوشفيتز)، فى الحرب العالمية الثانية.
وأشارت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية إلى أن هذه أول زيارة دولية يقوم بها الرئيس فيرنانديز، وتعمل وزارة الخارجية الأرجنتينة على عقد اجتماع بين الرئيس فيرنانديز والرئيس الروسى فلاديمير بوتين، والرئيس الفرنسى، ايمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الإسرائيلى بينيامين نتينياهو، وذلك من أجل توضح سياسته الخارجية.
وأوضحت الصحيفة أن قادة روسيا وفرنسا وإسرائيل، يرغبون فى معرفة ما إذا كانت السياسة الخارجية للإدارة البيرونية الحالية ستكرر بعض السياسات الإيديولوجية والجيوسياسية التى طبقتها كريستينا فيرنانديز كيرشنر عندما تولت الرئاسة، وسيكون ألبرتو فرنانديز مسؤولاً عن شرح لبوتين وماكرون ونتنياهو أنه ينوى تنفيذ دبلوماسية "ديديولوجية"، واحترام تقرير المصير للشعب ودون تدخل فى الشؤون الداخلية للبلدان.
وأضافت الصحيفة أنه حال انعقاد الاجتماع بين فيرنانديز وبوتين، سيتم مناقشة العلاقات التجارية، وسيقضى ألبرتو فرنانديز 50 ساعة فى القدس، بالإضافة إلى مشاركته الإلزامية فى جميع الاحتفالات الرسمية.
ويهتم الرئيس الارجنتينى بأربع قضايا تخص بلده، وهى استمرار الدعم الوطنى لاتفاقية تغير المناخ، والاستدامة السياسية والمؤسسة لمعاهدة ميركوسور-الاتحاد الاوروبى، وتعميق التجارة بين البلاد، والأزمة الفنزويلية، حيث أن روسيا تعتبر من أولى الدولى التى تدعم الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو.
ومن بين القادة العالمين المشاركين رئيس إيطاليا سيرجيو ماتاريلا، ورئيس النمسا ألكساندر فان دير بيلين.
وجاء في تصريح مكتوب إن المنتدى الخامس للهولوكوست سينعقد تحت عنوان "تذكر المحرقة، محاربة معاداة السامية"، وينظمه المنتدى العالمى للهولوكوست، بالتعاون مع متحف "ياد فاشيم" الذى يخلد الذكرى،وسيتحدث فى المنتدى، رئيس دولة الاحتلال رؤوبين ريفلين ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والرئيس الفرنسى ماكرون وأمير ويلز الأمير تشارلز، والرئيس الروسى بوتين، والرئيس الألمانى شتانماير، ومسؤول كبير من الولايات المتحدة الأمريكية لم يتحدد اسمه. وسيستمر الاحتفال الذى سيجرى فى غربى القدس، يوما واحدا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة