استقبل قداسة البابا تواضروس الثانى، صباح اليوم بالمقر البابوى بالإسكندرية للتهنئة بعيدي الميلاد والغطاس اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية واللواء أركان حرب خالد شوقي قائد المنطقة الشمالية العسكرية واللواء سامي غنيم مساعد وزير الداخلية ومدير الأمن واللواء هشام نصر مساعد وزير الداخلية لمنطقة شمال الدلتا واللواء وائل البرعي رئيس جهاز المخابرات العامة لقطاع غرب الدلتا والدكتور عصام الكردي رئيس جامعة الإسكندرية وعدد كبير من قيادات الأمن العام والوطني ووزارة الأوقاف وقيادات الأزهر الشريف وقيادات المحافظة التنفيذية وعدد من نواب مجلس الشعب والشخصيات العامة بالمحافظة.
وأكد قداسة البابا تواضروس خلال حديثه مع ضيوفه على ثلاث علامات للعيد عامة وهي المحبة والفرح والسلام، وحضر اللقاء من الأساقفة الأنبا بافلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه والأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس غرب الإسكندرية والأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس شرق الإسكندرية و الانبا ساويروس الأسقف العام ورئيس دير الانبا توماس بسوهاج و الخطاطبة والقمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية وعدد من الآباء كهنة الإسكندرية.
كان قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، قد ترأس مساء أمس الأحد، صلاة قداس برامون عيد الغطاس المجيد بالكاتدرائية المرقسية بمحطة الرمل بالإسكندرية.
شارك البابا في صلاة القداس الإلهي الأنبا إيلاريون أسقف غرب المحافظة، والأنبا هيرمينا أسقف الوسط والشرق، والأنبا بافلي أسقف عام المنتزه، بالإضافة إلى القمص رويس مرقس والقمص إبرام إميل.
يأتي ذلك في إطار تقليد بابا الكنيسة الأرثوذكسية، حيث اعتاد بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صلاة عيد الغطاس المجيد، بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية.
يتضمن طقس صلاة قداس عيد الغطاس المجيد" صلاة اللقان" وهي صلاة لتبريك المياه والتي يستخدمها الأقباط فيما بعد داخل المنازل وللمرضى، وتصلي الكنيسة طقس صلاة اللقان مرتين خلال العام أحدهما في عيد الغطاس والأخرى في صلوات قداس خميس العهد.
ويأتي عيد الغطاس المجيد في توقيت ثابت من كل عام، ومرتبط ببعض الأكلات الشعبية منها " القلقاس والقصب والبرتقال واليوسفي".
فى هذه الفترة من العام تتوافر فى مصر بعض المأكولات والمشروبات، فقام بعض الوعاظ وبالأخص فى صعيد مصر وبعض الآباء كهنة الكنائس بتقديم بعض التفسيرات فى هذه المأكولات حتى لا يتحول العيد إلى أكل وشرب دون منفعة وتعاليم روحية صادقة، ويندر أن تجدا بيتًا قبطيًا فى مصر لا يحتوى فى عيد الغطاس على: القلقاس والقصب والبرتقال واليوسفى، ولكل منها علامة تشير إلى العيد (حسب تأملات المفسرين)، ففى القلقاس مادة هلامية سامة ومضرة للحنجرة، إلا أنها تتحول إلى مادة نافعة عند اختلاطها بالماء إشارة إلى الماء الذى يطهّر، أيضًا القلقاس ينمو فى باطن الأرض (أى مدفونًا) فيها ثم يخرج منها ليصير طعامًا، والغطاس هو نزول وصعود فى الماء. كما أن القلقاس يتم تنظيفه من القشرة الخارجية، وفى المعمودية يخلع الإنسان ثياب الخطية، ليصير ابنا مباركًا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة