متلازمة الضائقة التنفسية (RDS) هي اضطراب تنفسي شائع يصيب الأطفال حديثي الولادة، وغالبًا ما يحدث في الأطفال الخدج المولودين ما يؤثر على جميع المواليد الجدد تقريبًا الذين يولدون قبل 28 أسبوعًا من الحمل، وفي كثير من الأحيان يمكن أن يؤثر اضطراب الضائقة التنفسية على المواليد العاديين أيضًا.
وتحدث متلازمة الضائقة التنفسية وفقًا للموقع البريطانى الطبى "nih" بصورة أكثر شيوعًا عند المواليد المبتسرين لأن رئتيهم غير قادرة على صنع ما يكفي من مادة رغوية تبقى الرئتين ممتدة بالكامل حتى يتمكن المواليد الجدد من التنفس في الهواء بمجرد ولادتهم.
وتظهر أعراض متلازمة الضائقة التنفسية في غضون ساعات قليلة من الولادة، وبسبب ندرة الرغوة بالسطح، تنهار الرئتان ويصبح هناك نقص بالأكسجين فى الجسم، وفي مثل هذه الحالات، لا يتم نقل الأكسجين الأمثل إلى الأعضاء ويصبح الدماغ محرومًا من الأكسجين أيضًا، وإذا لم يعالج في أقرب وقت ممكن يمكن أن يكون قاتلاً للطفل.
الوقاية من متلازمة الضائقة التنفسية
يمكن للمرأة الحامل الاعتناء بالخطوات التالية حتى يولد الطفل بالرئتين المناسبتين والمتقدمتين، وهذه بعض التدابير الاحترازية التي يجب على الأمهات الجدد اتخاذها لحماية طفلهن الذي لم يولد بعد من هذه المتلازمة المميتة:
- اتباع نظام غذائي متوازن الأكل، على النحو الموصى به من قبل الطبيب.
- رعاية حالتك الطبية، إذا كانت الأم تعاني من أي حالة مرضية .
- الإقلاع عن التدخين، يجب أن تتخلى الأمهات عن التدخين عن هذه العادة خاصة أثناء الحمل، لأن التبغ له آثار سيئة للغاية على الصحة العقلية والجسدية والنمائية للطفل.
- تناول جميع الأدوية والمكملات الغذائية بعد استشارة الطبيب.
تشخيص متلازمة الضائقة التنفسية
الأشعة السينية: الأشعة السينية للرئة يمكن أن تكون واضحة لتشخيص متلازمة الضائقة التنفسية.
اختبار الدم: عندما يكون الطفل يعاني من متلازمة الضائقة التنفسية، يصبح الدم ناقصًا للأكسجين، لذلك يصبح من المهم إجراء فحص دم لمعرفة سبب ذلك.
تخطيط صدى القلب: يمكن أيضًا إجراء هذه التقنية كجزء من التشخيص.
علاج متلازمة الضائقة التنفسية
يجب توفير العلاج في حالة معاناة الطفل من متلازمة الضائقة التنفسية في أقرب وقت ممكن، فيمكن استخدام العلاج البديل ودعم التنفس ومعالجات الأكسجين الطبي.
إذا تم توفير العلاج المناسب للطفل في الوقت المناسب، يمكن العناية بهذا الشرط، خاصة إذا بدأ العلاج بمجرد ولادة الطفل، فلن يظهر ذلك كقضية في المراحل اللاحقة من الحياة.
هل يمكن أن يؤثر هذا على شخص بالغ؟
نعم، في بعض الحالات قد يؤثر ذلك على شخص بالغ أيضًا، وفيما يلي عوامل الخطر:
استنشاق المواد السامة بانتظام مثل الدخان والغبار والسموم.
تطوير عدوى الدم.
وجود تاريخ من الاضطرابات الرئوية مثل الالتهاب الرئوي.
تناول جرعة زائدة من المهدئات يمكن أن تكون أيضًا واحدة من العوامل .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة