جارديان: هارى وميجان أرادا "نصف دور" لكن الملكة قررت الاستغناء عن خدماتهما

الأحد، 19 يناير 2020 01:09 م
جارديان: هارى وميجان أرادا "نصف دور" لكن الملكة قررت الاستغناء عن خدماتهما الأمير هارى وميجان ماركل والملكة اليزابيث
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية فى تحليل لها إنه بعد 10 أيام من الاضطراب حول مستقبل دوق ودوقة ساسكس، فإن النتيجة ربما ليست ما كان يأمله الأمير هارى وميجان ماركل، حيث كانا يريدا دورا محدودا فى إطار المهام الملكية المتعلقة بالمكلة إليزابيث، إلا أن الملكة قررت ألا تمنحهم أى دورا ملكيا، وانتهى الأمر بـ"تنحيهما" كليا.

وأوضحت الصحيفة أن هارى وميجان ربما سيقضيان معظم وقتهما الآن فى أمريكا الشمالية.

 

وأوضح بيان قصر باكنجهام أنه شعر أن الزوجين "لم يعد بإمكانهما تمثيل" الملكة رسميًا.

 

وكان هارى وميجان كتبا على موقعهم الإلكترونى الجديد، sussexroyal.com، أنهما يريدان أدوار "تقدمية" جديدة، إلى جانب أن يصبحوا "مستقلين ماليًا"، إلا أنهما كانا يأملان فى أن يصبحا عضوين ملكيين وفى الوقت نفسه أشخاص عادية.

 

وكانا يشعران أنه بإمكانهما "الاستمرار فى أداء واجباتهما تجاه صاحبة الجلالة الملكة، مع وجود الاستقلال المالى فى المستقبل للعمل من الخارج". لقد أرادا أيضًا الاحتفاظ بألقابهما وتنفيذ "الأعمال الملكية بفخر داخل المملكة المتحدة أو خارجها، على النحو المطلوب."

 

ومع ذلك، اتخذت الملكة، موقفا أكثر صرامة، حيث أعلنت أنها لن تطلب خدماتهما.

 

وأقرت فى بيانها الشخصى الدافئ، "بالتحديات التى واجهاها كنتيجة للتدقيق الشديد فى حياتهما الشخصية". وتحدثت عن اعتزازها الخاص بـ "كيف أصبحت ميجان واحدة من العائلة".

 

وقالت كجدة، وليست ملكة ذات سيادة: "سيظل هارى وميجان وأرتشى دائمًا محبوبين للغاية من أفراد عائلتي".

 

يوضح بيان قصر باكنجهام المنفصل أن الزوجين "مطلوب منهما" التراجع عن الواجبات الملكية.

 

وكانت القضية الملحة فى اجتماع الأزمة فى ساندرينجهام يوم الاثنين بلا شك هى التمويل. كيف يمكن للزوجين كسب دخلهما الخاص؟ فرضت هذه القضية مشكلة على أفراد العائلة المالكة فى الماضى - لا سيما إيرل وكونتيسة ويسيكس. كلاهما، فى النهاية، تخليا عن أعمالهما بسبب تضارب المصالح المحتمل.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة