سلطت الإعلامية بسمة وهبة، فى برنامجها "كل يوم" الذى يذاع على قناةon e، الضوء على تقرير اليوم السابع بعنوان "علقة موت بسبب شقق الإخوان"، وعدد من التقارير التى بثتها قناة "فيديو 7"، التى تفضح الإخوان فى الشارع المصرى، حيث كشفت التقارير مدى كراهية الشعب المصرى بمختلف أطيافه للإخوان المسلمين وللقنوات التابعة لهم التى تُبث من الخارج بتركيا وقطر، وتنشر السموم بين أبناء الشعب المصرى، حيث عرضت التقرير وعلقت على مدى وعى ومعرفة المصريين لمخططات الكيانات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية وتركيا وقطر.
وقالت بسمة وهبة، إن أكثر ما لفت نظرها فى ذلك التقرير أن الكثير من الناس الذين ظهروا فيه، هم من أبناء مصر البسطاء ممن لم يأخذوا نصيبهم من التعليم، لكنهم على وعى كامل بالأمور التى تحاك ضد وطنهم مصر، والمخططات التى تسعى قوى خارجية لتنفيذها فى مصر، حيث أبدت إعجابها بردود أفعال المصريين فى التقرير.
وكشف الزميل حازم عبد الصمد، عن كواليس تصوير عدد من التقارير الإخبارية فى الشارع، والتى توضح نبض الشارع وردود أفعاله فى الكثير من القضايا المتعلقة بالوطن، وتقمصه دور مذيع أو مواطن إخوانى أو شخص داعم لجماعة الإخوان الإرهابية وتركيا، مشيراً إلى أنه تعرض للضرب فى أكثر من تقرير هو وطاقم العمل من قبل المواطنين، بعد رفض هؤلاء المواطنين بشكل قاطع التسجيل معه ورفضهم أيضا لبثه الأفكار المسمومة التى تبثها قنوات الإخوان.
وقال الزميل خلال استضافته ببرنامج كل يوم، الذى تقدمه الإعلامية بسمة وهبة على قناة on e، إن تنفيذ هذه التقارير كان يتطلب مشاهدة قنوات الإخوان والأفكار التى يبثونها من خلال قنواتهم للوصول لأدق التفاصيل التى يمكن من خلالها إقناع المواطن أن من يحدثه شخص إخوانى، كما يتم إخفاء الكاميرا الأساسية التى تصور التقرير داخل إحدى السيارات، حتى يكون الأمر مقنعًا.
وأوضح حازم عبد الصمد، أن ردود أفعال المصريين فور سماعهم أسماء قنوات الإخوان قبل وأثناء تسجيل التقرير كان يدعو للفخر، حيث طغت الوطنية على ردود الأفعال، ورفضوا تماما أى نوع من التواصل معهم، بل وأن البعض منهم تعدى بالضرب على طاقم العمل أثناء التصوير.
فيما قال الزميل محمد فتحى، إن هناك فريق كامل هو من يقوم بإعداد وتنفيذ التقارير المتعلقة برصد ردود أفعال الشارع المصرى تجاه جماعة الإخوان الإرهابية، والدول والكيانات الإرهابية التى تدعمها لتنفيذ مخططها، ويتم عمل تصوير تلك التقارير بعناية شديدة، بعد أن يتم تثبيت كاميرا داخل إحدى السيارات الواقعة بالقرب من مكان التصوير، وترصد الحوار الكامل بين من ينفذ التقرير والمواطن.
وأضاف الزميل، خلال استضافته بالبرنامج، أنه نفذ تقريراً باسم "المذيع التركي"، وفكرة التقرير قائمة على استفزاز الناس بالشارع ومحاولة التقليل من شأن مصر أمامهم لرصد ردة فعلهم على ذلك، بالإضافة إلى الإعلاء من شأن الجيش التركى، مؤكدا أنه صور هذا التقرير فى منطقة إمبابة، وفوجئ بهجوم كبير من الناس عليه حتى أن أحد المواطنين تعدى عليه وحاول كسر الكاميرا، حتى تدخل باقى طاقم العمل، إلا أن هذا الشخص قال له "أنت أسير تركى عندى النهاردة".
وعلقت الإعلامية بسمة وهبة خلال البرنامج، أنها ترغب فى تخصيص حلقة خاصة، تستضيف خلالها المواطنين الذين يظهرون فى التقارير التى يتم إعدادها، حيث وصفتهم بالأبطال وأنهم نموذج حى للوطنية الخالصة التى لا تشوبها أى مصالح، وأنهم يعون تماما لخطورة التهديدات التى تحيط بمصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة