لو الحرب النووية بدأت.. هذه المحاصيل يمكنها إنقاذ البشرية من نهاية العالم

الخميس، 16 يناير 2020 12:00 ص
لو الحرب النووية بدأت.. هذه المحاصيل يمكنها إنقاذ البشرية من نهاية العالم حرب نووية
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل تعلم أن هناك بعض المحاصيل التى تقاوم الإشعاع والدمار الذى تخلفه قنبلة نووية، وتنمو رغم ذلك، وهو ما يجعلها أطعمة نهاية العالم التى ستنقذ البشرية فى حال حدثت حروب نووية بين الدول، ففي أعقاب الحرب النووية، ستنطلق العواصف النارية وتغلف السماء في غطاء كثيف من الدخان، يحجب أشعة الشمس وتتركنا في الظلام، ومن دون أشعة الشمس، ستنتشر المجاعة في جميع أنحاء العالم، ولكن مهندس ميكانيكي جمع حمية كارثية غذائية يمكن أن تنقذ البشرية خلال هذا الوقت.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يوضح ديفيد دنكنبرجر، أنه في حالة الحرب النووي، يمكن للبشر البقاء على قيد الحياة بالمحاصيل التي لا تحتاج إلى الكثير من الضوء مثل الفطر والأعشاب البحرية.
 
مشروم
الفطر
 
ويراقب الباحثون الهند وباكستان، حيث توسع البلدان مجموعة الأسلحة النووية، فإنهم يتوقعون حرباً نووية واسعة النطاق بين الاثنين، والتي يمكن أن تفجر 250 قطعة سلاح نووى 100 كيلوجرام، كل منها أكثر من ستة أضعاف حجم القنبلة الذرية "ليتل بوي" التي أسقطت على هيروشيما ياليابان، والتى تحيي الدولة ذكراها إلى الآن، فأحيت اليابان الذكرى الـ65 على مأساة هيروشيما فى أغسطس من العام الماضى
 
وفى حال حدث هذا الأمر، ستصدر النتيجة سحابة من الدخان الأسود من شأنها أن تمنع الشمس وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة بشكل كبير، وبدون الشمس لن يكون هناك أي طعام.
 
و أوضح  العالم ديفيد، الذي يدير التحالف غير الربحي من أجل إطعام الأرض في الكوارث (ALLFED) ، أن عيش الغراب سيكون نعمة إنقاذ العالم، فإن هذه الفطريات يمكن أن تتغذى على المادة الميتة من تريليونات الأشجار التي دمرت،"مما يخلق مصدرًا غذائيًا متجددًا يمكن أن يطعم الجميع على هذا الكوكب لمدة ثلاث سنوات تقريبًا".
 
ولاحظت ورقة عام 2008 تناقش استدامة الفطر أن هذا المحصول ينمو بسرعة ويسفر عن عوائد عالية، وإنهم لا يحتاجون إلى تقنيات متطورة للزراعة، فيمكن زراعتها على قطع صغيرة من الأرض، الأمر الذي سينجح في حالة وقوع نهايات العالم ، فالتكنولوجيا ستنتهى ويتدمر معظم سطح الأرض.
 
والمصدر الآخر سيعتبر الغذاء الجاف للبشر، فقد قال دنكنبرجر "الأعشاب البحرية مصدر غذائي جيد بالفعل في سيناريو مثل هذا لأنها يمكن أن يتحمل مستويات الإضاءة المنخفضة، فإنها أيضًا سريعة النمو".
 
وفى هذه الحرب النووية، ستبرد الأرض بشكل أسرع من المحيطات، لذلك ستبقى المحيطات أكثر دفئًا قليلاً، ويمكن للأعشاب البحرية التعامل مع درجات الحرارة المنخفضة نسبيا.
 
ويشير العالم أيضًا إلى أنه ستكون هناك حاجة إلى 1.6 مليار طن من المواد الغذائية الجافة كل عام لإطعام من تركوا على الكوكب، ويمكن للبشر أن يساهموا فى نمو هذه الكمية من الأعشاب البحرية في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر فقط، وبالإضافة إلى كونها مصدرًا للأغذية، تحتوي الأعشاب البحرية أيضًا على عناصر تمنع الجسم من امتصاص الإشعاع.
 
يحتوي عشب البحر على اليود 127 ، الذي يمنع الجسم من امتصاص اليود المشع 131 الذي يتم إطلاقه باستمرار في الغلاف الجوي لدينا من خلال ما يسمى بالعمليات الطبيعية لمحطات الطاقة النووية ومنشآت الأسلحة.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة