الإجهاد والتوتر جزء من حياتنا اليومية، وهو يبدأ من العقل والحالة النفسية ولكنه قد يمتد ليؤثر على الجسم كله، والإجهاد المستمر قد يصبح مشكلة عندما يتحول إلى مرض مزمن، حيث يمكن أن يؤدى الإجهاد المستمر والمزمن لفترة طويلة من الزمن إلى التأثير على الجهاز المناعي والجهاز الهضمي والهرمونات، والإجهاد يؤثر أيضاً على الجلد، نتعرف فى هذا التقرير على العلاقة بين التوتر والإجهاد ومشاكل الجلد، وفقاً لموقع "تايمز أوف إنديا".
وقليل من الناس يدركون حقيقة وجود صلة مباشرة بين التوتر والأمراض المرتبطة بالجلد، فإذا شعرت بأن بشرتك تعانى من الجفاف أو إذا لاحظت وجود طفح جلدي في وجهك، فقد يكون الإجهاد أحد الأسباب وراء ذلك.
التوتر
العلاقة بين التوتر وصحة الجلد
أكثر مشاكل الجلد شيوعًا التي يسببها الإجهاد المستمر لفترة طويلة هي الطفح الجلدي أو حب الشباب، والتي يمكن تحفيزها قبل مقابلة العمل أو بسبب بعض المشكلات الشخصية، قد يزداد الموقف سوءًا إذا كنت تعاني بالفعل من مشاكل جلدية ، مثل الصدفية أو الوردية.
وقال الدكتور كوسوميكا كاناك، استشاري الأمراض الجلدية بمستشفى كولومبيا آسيا، "ترتبط مشاكل الإجهاد بصحة الجلد بشكل مباشر مع بعضها بطرق مختلفة، فعندما يكون الشخص مصابًا بالتوتر، يطلق الجسم أدرينالين وجذور حرة، مما يزيد من حساسية الجلد وتفاعله، وبهذه الطريقة ، فإن الإجهاد لا يسبب مشكلة الجلد فحسب بل يؤدي أيضًا إلى تفاقمها".
ليس هذا فقط، إذا كنت تعاني بالفعل من مشاكل في الجلد، فإن التوتر قد يؤخر عملية الشفاء ويزيد الأمر سوءًا في بعض الأحيان، و يمكن أن يكون له تأثير سلبي على أظافرك وشعرك.
وفقًا لعالم الوراثة، براناف أنام ، فإن الإجهاد المستمر والطويل الأمد قد يؤدي أيضًا إلى زيادة شيخوخة الجلد.
وكشف أن "حوالي 10 % من الأشخاص الذين يعانون من أي نوع من فوران الجلد لديهم استعداد وراثي لأمراض الجلد مثل الحساسية أو حب الشباب، وهم أكثر عرضة للإصابة باضطرابات مثل القلق أو الاكتئاب ويعانون من حالة جلدية استجابة للتوتر ".
مشاكل الجلد
طرق سهلة لتخفيف تأثير الإجهاد على بشرتك
- حتى لو كنت متعبًا أو غارقًا في العمل أو متوترًا، اعتنِ ببشرتك جيدًا، إهمالها قد يكون ضارًا لك.
- ممارسة اليوجا أو التأمل.
- النوم الجيد من 7 إلى 8 ساعات مهم لصحتك العامة وللتحكم في مستوى الإجهاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة