معاناة الأتراك تتزايد.. الأزمة الاقتصادية تضرب قطاع الصحة وتراجع أعداد المستشفيات الخاصة

الثلاثاء، 14 يناير 2020 11:44 م
معاناة الأتراك تتزايد.. الأزمة الاقتصادية تضرب قطاع الصحة وتراجع أعداد المستشفيات الخاصة اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الأزمة الاقتصادية بتركيا خلال السنوات الأخيرة أثرت على الكثير من المجالات والقطاعات، ومن بينها قطاع الصحة، حيث تراجعت أعداد المستشفيات الخاصة فى تركيا، وشهدت السنوات العشر الأخيرة انخفاض حصة المستشفيات الخاصة بسوق الصحة بتركيا من 27% إلى 13%.، وهو ما يكشف عن تزايد معاناة الأتراك بسبب السياسات الخاطئة للرئيس التركى رجب طيب أردوغان.

 

وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إن هذا الانكماش تسبب في بقاء 20 ألف عامل بمجال الصحة بلا عمل. وذكرت الجريدة أن أحد أسباب هذا الانكماش والعامل الأكبر هو أن الحصة التي يدفعها المواطن للمستشفيات الخاصة ثابتة على نفس المعدل منذ 10 سنوات.

 

 

وكان موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أكد أن فاكهة العنب الطازج أصبحت من أكثر المنتجات الأعلى ارتفاعًا في الأسعار لشهر ديسمبر في إسطنبول بنسبة 35.35%، وكان البرتقال الأقل سعرًا بنسبة 15.90%.، حيث أعلنت غرفة تجارة إسطنبول أعلى وأرخص المنتجات فى شهر ديسمبر 2019، وكانت أعلى نسبة زيادة فى النفقات الغذائية والفواكة الطازجة من نصيب العنب الطازج، بارتفاع 35.35%. خلال الفترة الماضية.

 

وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إنه كان من ضمن المنتجات التى ارتفع سعرها؛ الفاصوليا بارتفاع 34.11%، والخيار 24.71%، والطماطم 22.93%، والبصل الأخضر 20.84%.، كما كانت الغرفة التجارية في مدينة إسطنبول أصدرت تقريرًا، استعرضت فيه أسعار التجزئة والجملة خلال العام 2019 في إسطنبول، عاصمة تركيا الاقتصادية.

 

وكان موقع تركيا الآن، ذكر أن نائب رئيس حزب المستقبل التركي، الذي أسسه رئيس الوزراء التركى الأسبق أحمد داوود أوغلو، سلجوق أوزداغ، توقع إجراء انتخابات مبكرة فى تركيا فى العام 2021، حيث قال إنه عاجلًا أم آجلًا، ستحدث انتخابات مبكرة. لأنهم لا يستطيعون التقدم بالبلد، ولا يستطيعون إدارتها، ويوجد في تركيا أزمة اقتصادية خطيرة، والأواني في المطابخ خاوية من الطعام. والناس عاطلون عن العمل، وانخفضت قيمة المال في جيوبهم، وليس هناك مشكلة في تركيا لا يمكن حلها، لكن لا يوجد من هم يستطيعون حل المشكلة».

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة