استعرضت قناة إكسترا نيوز، أخطاء سياسات أردوغان التى حولت تركيا إلى دولة ترفضها جيرانها، حيث قالت القناة، فى تقرير لها، إن درويش جمال الكاتب الصحفى التركى، أكد أن سياسات أردوغان حولت تركيا إلى دولة ترفضها جيرانها، وأن سوريا كانت أقرب الدول للأتراك وتربطها حدود وعلاقات تاريخية، وبعد أن وصف أردوغان بشار الأسد بـ"الأخ"، فتح الحدود للإرهابيين ليذبحوا السوريين، وشن عمليات عسكرية ضد السوريين، والنتيجة 4 ملايين لاجئ سورى فى تركيا فقط.
وأشارت القناة فى تقريرها، إلى أنه فى فلسطين تجاهلت ححكومة أردوغان السلطة الفلسطينية وتعاملت مع حماس، وعبر الوسيط الإسرائيلى القطرى مدت حماس بالمساعدات، ومن قلب غزة خرجت مظاهرات ضد التدخل التركى فى الشأن الفلسطينى، بينما فى العراق دعم الأكراد السنة ضد الأغلبية الشيعية، واعترفت الحكومة التركية بـ 11 قاعدة بحجة محاربة الإرهاب، ورغم معارضة حكومة بغداد استمر التدخل التركى بالشأن العراقى"، مضيفا أن الغضب من الاحتلال التركى دفع العراقيين، لمهاجمة إحدى القواعد التركية وأحرقوها.
وأوضحت القناة، أن الرئيس التركى لعب فى ليبيا على كل الحبال، وبدأ بالهجوم على الناتو لتدخله فى ليبيا، وبعد أسبوعين على هذا التصريح لحس كلامه ووافق على تدمير ليبيا، وأرسل طائراته لتشارك الناتو فى العمليات العسكرية ضد الشعب الليبى، ثم أرسل دعم عسكرى للميليشات المسيطرة على فايز السراج وطرابلس، فى المقابل وقع السراج على اتفاقيتين تسقط السيادة الليبية ليضمن بقاؤه، وكانت النتيجة جسر جوى لنقل الإرهابيين فى سوريا إلى ليبيا، لحماية نظام الإخوان فى طرابلس لتتحول ليبيا إلى مقر دائم للإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة