إكسترا نيوز تسلط الضوء على أزمات أردوغان خلال عام 2020

الإثنين، 13 يناير 2020 07:13 م
إكسترا نيوز تسلط الضوء على أزمات أردوغان خلال عام 2020 اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على ما ذكرته صحيفة الجارديان البريطانية من أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يواجه عاما صعبا مع تزايد الانشقاقات داخل حزبه الحاكم واتساع موجة السخط في الداخل والخارج بسبب إصراره على التدخل بشكل مباشر في الحرب الأهلية في ليبيا، موضحة أن قرار أردوغان بإرسال جنود إلى ليبيا تؤدى إلى تصعيد كبير فى النزاع فى ليبيا، ومؤكدة أن حوالى 300 مقاتل سورى موال لتركيا وصلوا لليبيا أخيرا إلى جانب نحو 35 جنديا تركيا أرسلوا كمستشارين عسكريين.

وقالت القناة فى تقرير لها، إنه على عكس الغزو التركي لشمال سوريا فإن التدخل في ليبيا لم يلق أي تأييد حقيقي لأردوغان في الداخل وفي الوقت نفسه أدى إلى تفاقم المشكلات داخل حزب العدالة والتنمية الحاكم موضحة أن أردوغان تلقى صفعة قوية بعد انسحاب رئيس الوزراء السابق أحمد داوود أوغلو ووزير المالية السابق علي باباكان من عضوية الحزب في الشهور الماضية من أجل تأسيس أحزاب خاصة بهما.

وأوضحت القناة، أن حزب العدالة والتنمية خسر ما يقارب من 10% من عضويته في السنة الماضية نتيجة تفاقم المشكلات الاقتصادية في تركيا في حين تعرض أردوغان لضربة قوية بخسارته إسطنبول ومدن رئيسة أخرى في الانتخابات البلدية التي جرت العام الماضي معربة عن رأيها بأن هذه الخسارة تشير إلى أن أردوغان بدأ للمرة الأولى منذ 17 عاما يشعر بفقدان شعبيته ولمسته السحرية، موضحة أن تركيا تستعد لمواجهة سنة صعبة ومضطربة على الساحة السياسية المحلية والدولية بعد أن قرر أردوغان إرسال قوات لليبيا في الوقت الذي يواجه فيه انشقاقات داخل حزبه.

وفى وقت سابق أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن السلطات التركية أقدمت على اعتقال قدرية أمير، أم نائبة حزب الشعوب الديمقراطى التركى المعارض، نوران أمير في مطار إيسنبوغا الدولي، حيث ألقت قوات الشرطة القبض على قدريه أمير أم نائبة حزب الشعوب الديمقراطي عن مدينة شرناق نوران أمير، البالغة من العمر 70 عامًا، أثناء قدومها من ألمانيا إلى تركيا فى مطار إيسنبوغا فى أنقره، وتم نقلها إلى الحجز.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة