لا شبهة جنائية فى مصرع شاب صدمه قطار بالحوامدية

الجمعة، 10 يناير 2020 10:46 ص
لا شبهة جنائية فى مصرع شاب صدمه قطار بالحوامدية قطار - أرشيفية
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت تحريات الإدارة العامة لمباحث الجيزة، عدم وجود شبهة جنائية فى حادث مصرع شاب أثناء عبوره السكة الحديد بالحوامدية، ويفحص رجال المباحث بلاغات التغيب للتوصل لهوية الضحية، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.

تلقت غرفة النجدة بالجيزة، بلاغا يفيد مصرع أحد الأشخاص نتيجة اصطدام قطار به فى الحوامدية، فانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وبإجراء التحريات، تبين أن شاب أثناء عبوره السكة الحديد صدمه القطار، مما أسفر عن مصرعه فى الحال، ولم يتم العثور بحوزته على إثبات شخصية، فحرر محضر بالواقعة، وأخطر اللواء محمود السبيلى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وباشرت النيابة التحقيق.

ومن ناحية أخرى، كان شاب أصيب بإصابات خطيرة بعد سقوطه من قطار الزقازيق المنصورة بمزلقان بمدينة السنبلاوين ونقله إلى مستشفى الطوارئ بحالة خطر.

تلقي اللواء فاضل عمار مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء السيد سلطان مدير مباحث المديرية، بورود بلاغ من شرطة النجدة، الى العقيد عصام رضوان مأمور مركز السنبلاوين، بسقوط شاب من قطار الزقازيق المنصورة، عند مزلقان السكة الحديد بالسنبلاوين.

على الفور، انتقل ضباط مباحث المركز إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين سقوط شاب يدعي محمد بهاء رشوان 18 سنة من قرية كفر الروك التابعة لدائرة المركز، من القطار القادم من الزقازيق على مزلقان السكة الحديد بجوار المرور، مما أدى إلى اصابته بكسور متفرقة بالساق اليمنى، وتم استدعاء سيارة الإسعاف، ونقل إلى مستشفى الطوارئ بالمنصورة، وحرر محضر بالواقعة، وتم إخطار النيابة للتحقيق.

ومن جانب آخر، ناشدت هيئة السكة الحديد الركاب عدم التسطح أعلى القطارات أو الركوب بين عرباتها أعلى الفواصل أو فى أى مكان من شأنه تعريض حياة الركاب أو مسير القطارات للخطر، لافتة إلى أن ارتكاب مخالفة التسطح يعرض الراكب لمخالفة قدرها 200 جنيه.

واعتمد المهندس أشرف رسلان رئيس السكة الحديد وثيقة سياسة السلامة والأمان بالهيئة، بعدما تم إعدادها لأول مرة فى تاريخ السكة الحديد منذ إنشاؤها الهيئة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة