قالت ماري بارا رئيسة مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة جنرال موتورز إن لقائها وجهاً لوجه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان "مثمرا وقيما" ، لكنها رفضت تقديم تفاصيل، بحسب "أوتوبلوج" الأمريكية.
والتقت رئيسة أكبر شركة لصناعة السيارات في الولايات المتحدة بترامب بعد أيام من تصعيد الرئيس لهجماته على شركة السيارات فى ديترويت، وانتقد الرئيس شركة جنرال موتورز طوال العام الماضي بعد أن أعلنت الشركة في نوفمبر أنها ستنهي الإنتاج في أربعة مصانع أمريكية وستقضي على آلاف الوظائف.
ورفضت بارا، التى اصطحبها المستشار العام في جنرال موتورز كريج جليدين ، عند مغادرة البيت الأبيض قول ما إذا كانت ناقشت مصير مصنع لوردستاون ، أوهايو ، مع ترامب. وتجري جنرال موتورز محادثات لبيع المصنع لشركة EV Startup Workhorse Group وكيان تابع لها تم تشكيله حديثًا.
قال أشخاص مطلعون على الأمر إن ترامب وبارا ناقشا العقود الجارية مع اتحاد عمال السيارات المتحدة ومصير المصانع المغلقة وقضايا التجارة مع الصين وأمريكا الشمالية وخطة إدارة ترامب لإعادة كتابة معايير الاقتصاد في استهلاك الوقود حتى عام 2026.
ورفض البيت الأبيض التعليق على الاجتماع.
وكان ترامب انتقد يوم الجمعة الماضي مرة أخرى جنرال موتورز على تويتر ، قائلاً إن الشركة "التي كانت فيما مضى عملاق ديترويت ، هي الآن واحدة من أصغر شركات صناعة السيارات هناك."
في الأسبوع الماضي ، اقترح ترامب أيضا على "تويتر" أن تبدأ جنرال موتورز في نقل العمليات من الصين إلى الولايات المتحدة. "لقد قاموا بنقل المصانع الرئيسية إلى الصين ... الآن يجب أن يبدأوا في العودة إلى أمريكا مرة أخرى؟".
لم تعلق جنرال موتورز بشكل مباشر على تغريدة ترامب الأسبوع الماضي ، لكنها قالت إن عملياتها في الصين "لا تشكل تهديدًا للوظائف الأمريكية".
وسبق أن هاجم ترامب شركة جنرال موتورز لصناعتها السيارات في المكسيك ولإنهائها الإنتاج في مصانع في ميشيجان وأوهايو وميريلاند. وهدد بخفض الدعم الخاص بالشركة انتقاما منها ورفض في يونيو طلبًا للتنازل عن الرسوم الجمركية المفروضة على شركة بويك إينفيشنز الصينية.
حذر ترامب جنرال موتورز من الانضمام إلى شركة فورد موتور وثلاث شركات أخرى لصناعة السيارات في دعم اتفاق تطوعي مع كاليفورنيا لمعايير اقتصادية أكثر صرامة في استهلاك الوقود مما اقترحته الإدارة. لم تدعم جنرال موتورز الاتفاقية.
في غضون ذلك ، قالت كل من وكالتى EPA و NHTSA الخميس إنهما يستعدان لتقديم خطة مراجعة نهائية للبيت الأبيض لإلغاء سلطة ولاية كاليفورنيا لوضع معايير لغازات الدفيئة الخاصة بالمركبة والإعلان عن استبعاد الولايات من وضع قواعد المركبات الخاصة بها ، بحسب شخصين أطلعا على هذه المسألة يوم الخميس.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي عبر فيه ترامب عن غضبه من شركات صناعة السيارات ، التى تعارض خطته لتجميد معايير الانبعاثات ، ومن المحتم أن يقوموا بإعداد معركة قانونية مطولة كانت شركات صناعة السيارات تأمل في تجنبها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة