يستعد الطلاب خلال هذه الفترة لترتيب مستلزمات المدرسة من ملابس وأدوات وحقيبة، وغيرها، كما تحرص الفتيات على اختيار الزى المناسب لهن، لكن لم تدع إحدى المدارس البريطانية هذا الاختيار، حيث فرضت على الطلاب ارتداء زيا موحدا من حيث الشكل واللون، الأمر الذى أثار غضب الطلاب وأولياء الأمور.
وتعود القصة إلى اعتماد مدرسة بريورى فى لويس شرق ساسكس بإنجلترا، زيًا محايدًا بين الجنسين، الأمر الذى أثار غضب الطلاب وأولياء الأمور الذين أكدوا على رفضهم لهذه الخطوة التى اتخذتها المدرسة التى أجبرت الطلاب على ارتداء السراويل خوفاً من تلبية احتياجات الطلاب المتحولين جنسياً، محذرين التلاميذ بأنهم سيتم إرسالهم إلى منازلهم حال عدم التزامهم بالقرار، وفقاً لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وعلى إثر غضب الطلاب وأولياء الأمور، تم إغلاق أبواب المدرسة أمام المحتجين، وأطفالهم الذين أخذوا يقرعون الأبواب ويعزفون الموسيقى.
ومن ناحية أخرى عبر الكثير من أولياء الأمور بأن من أسباب رفضهم لتغيير الزى المدرسى، بأنهم أنفقوا العديد من النقود على شراء الزى السابق، وأنهم ليسوا على استعداد الآن لشراء زى جديد، وعلى إثر رفض واحتجاج أولياء الأمور والطلاب لسياسة المدرسة، تم إبعاد ما لا يقل عن 50 فتاة من المحتجين، لارتدائهم التنورة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة