حكاية أغنية .. خطف الأبنودى كان سبب أغنية "وأنا كل ما أقول التوبة يابوى"

الأربعاء، 04 سبتمبر 2019 04:00 م
حكاية أغنية .. خطف الأبنودى كان سبب أغنية "وأنا كل ما أقول التوبة يابوى" الابنودى وعبد الحليم
منة الله حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كان الشاعر عبد الرحمن الأبنودى يجلس في بيته بصحبة المطرب محمد رشدى والملحن بليغ حمدى؛ حين جاءه اثنان لم يكن يعرفهما يرتديان بذلة ونظارة سوداء وبنبرة حادة طلبوا منه المجيء معهم للأهمية قائلين"حضرتك الأستاذ الأبنودى ؟ من فضلك عايزينك معانا شوية"، فذهب معهم دون كلام ظنًا منهم أنهم ذاهبون به للمعتقل؛ ولكنه فوجئ أنهم متجهين إلى حى الزمالك، ووقفت السيارة أمام إحدى العمارات بالحى وصعدوا لأحد طوابقها ليجد الفنان عبد الحليم حافظ يقف أمام باب إحدى الشقق بالعمارة قائلًا "أهلًا أبنودى".

Abdel-Rahman-el-Abnudi
عبد الرحمن الأبنودى

أثمرت تلك الحادثة عن كلمات أغنية كان مطلعها" وأنا كل ما أقول التوبة، ترميني المقادير يا عين، وحشاني عيونه السوده يابوي، ومدوبني الحنين يا عين" وقام بتلحينها بليغ حمدى، ولاقت تلك الأغنية نجاح كبير وتغنى بها فنانين آخرين بعد وفاة عبد الحليم حافظ مثل الفنانة ماجدة الرومى .

9998772802
ماجدة الرومى

 

كان المعروف عن الفنان عبد الحليم حافظ غيرته الشديدة في الفن، حيث كان يحافظ على أن يكون الأول دائمًا، وحين يرى أو يسمع عن أشخاص لديهم موهبة فنية أيًا كانت كان لا بد وأن يستثمر موهبتهم، وفى ذلك الوقت كان الثلاثى "الأبنودى وبليغ و رشدى" في قمة نجاحهم حيث غنى الأخير " تحت الشجر يا وهيبة وعدوية" التى لاقت نجاحا كبيرا .

9998813580
محمد رشدى 

 

9125319251522336992
بليغ وحليم 

 

abdel_halim_hafez_artiste_egyptien
عبد الحليم حافظ

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة