أكد العماد ميشال عون، الرئيس اللبنانى، أن لبنان سيخرج من الأزمة الاقتصادية الراهنة التى نتجت عن تراكمات امتدت 30 سنة من بين أسبابها الأساسية اعتماد سياسة الاقتصاد الريعى، ولفت إلى أن من بين الإجراءات التى ستتخذ لمعالجة الوضع جذريا، الحد من التضخم الوظيفى ومن المساعدات غير المنتجة وسلفات الخزينة غير المبررة وغيرها.
وبحسب بيان للرئاسة اللبنانية، أشار عون إلى أن العمل قائم لخفض العجز فى فاتورة الطاقة، ولبدء التنقيب عن النفط والغاز فى أواخر السنة الجارية. وطمأن عون اللبنانيين بالقول: "لم نعتد الانهزام أمام أى صعوبة. ولن ننهزم اليوم".
وأضاف عون: "أؤكد لكم أننا سنخرج من الأزمة الاقتصادية. ستكون هناك بعض الإجراءات الجذرية التى علينا اتخاذها من أجل ذلك، لضبط الكثير من الأمور، كالتضخم الوظيفى، والمساعدات غير المنتجة، والمبالغ التى اختفت من الميزانيات السابقة، إضافة إلى سلفات الخزينة غير المبررة. كل هذه الأمور علينا تصفيتها. نسعى الآن إلى تخفيض العجز فى فاتورة الطاقة، وأنا شخصيًا أسعى إلى إلغائه كليًا. وفى أواخر السنة سيبدأ التنقيب عن النفط، ما من شأنه استنهاض مالية الدولة. وسنعمل لكى ترفع المؤسسات المالية الدولية تصنيف لبنان، لتتمكن البلاد من القفز إلى الأمام".
كلام الرئيس عون جاء خلال استقباله قبل ظهر اليوم فى قصر بعبدا حاكم جمعية أندية" الليونز" الدولية لمنطقة 351 لبنان والأردن والعراق وفلسطين، نبيل نصور على رأس وفد من الحكام السابقين ونوابهم وأمناء سر المنطقة الذين اتوا لشكر عون على رعايته حفل التسليم والتسلم بين الحاكم الجديد نبيل نصور والحاكم السابق المهندس إيلى زينون، وإطلاعه على النشاطات الإنسانية التى تقوم بها الجمعية وبرنامجها للعام 2019.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة