رئيس وزراء الكاميرون: متفائل من مشاركة الشعب فى الحوار الوطنى لتحقيق السلام

الإثنين، 30 سبتمبر 2019 11:23 ص
رئيس وزراء الكاميرون: متفائل من مشاركة الشعب فى الحوار الوطنى لتحقيق السلام الرئيس الكاميرونى بول بيا
ياوندى(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعرب رئيس وزراء الكاميرون "جوزيف نغيوت" عن تفاؤله إزاء رغبة شعب بلاده فى تحقيق السلام والمشاركة فى الحوار الوطنى الكبير المقرر انطلاقه فى وقت لاحق اليوم الاثنين، لبحث مشاكل المناطق الشمالية والجنوبية الغربية للبلاد.

وذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم أن الحوار الوطنى الكبير - الذى أطلقه الرئيس الكاميرونى "بول بيا" بهدف حل النزاع الذى يمزق منطقة الغرب الناطقة بالإنجليزية - يهدف إلى وضع حد للأزمة فى المنطقتين الشمالية الغربية والجنوبية الغربية، حيث تعيش غالبية الأقلية الناطقة باللغة الإنجليزية فى الكاميرون (16٪)، مضيفا أن رئيس الحكومة الكاميرونية سيرأس هذا الحوار الذى ينطلق اليوم 30 سبتمبر الجارى ويستمر حتى 4 أكتوبر المقبل.

وأفاد الراديو بأنه خلال السنوات الثلاث الماضية، تحولت المطالب الاجتماعية للسكان الناطقين بالإنجليزية الذين يشعرون بالضيق من المناطق الناطقة بالفرنسية الثمانية الأخرى إلى صراع مميت بين جماعات الاستقلال المسلحة المتطرفة وقوات أمن الدولة.

من جانبه، قال المتحدث باسم الحوار الوطنى الكاميرونى "جورج إيوان" إن السلطات تباحثت مع بعض الانفصاليين، حيث وجدت لدى البعض إمكانية للمناقشة وأخرى أقل انفتاحا فقد حرصت على توجيه الدعوات لكافة أطياف الشعب.

وكان الرئيس بيا (86 عاما) - والذى يحكم البلاد منذ 37 عاما - قد أعلن فى 11 سبتمبر الجارى عقد تشاور وطنى ضخم فى نهاية الشهر حول النزاع بين الجماعات الانفصالية للأقلية الناطقة بالإنجليزية وقوات حفظ النظام فى غرب البلاد.

يذكر أن إطلاق حوار وطنى ضخم فى البلاد سيمكن الحكومة من دراسة طرق ووسائل الاستجابة للتطلعات العميقة للمواطنين فى الشمال الغربى والجنوب الغربي، وأيضا لجميع أمة الكاميرون، كما سيجمع أطياف المجتمع المختلفة، بما فى ذلك ممثلى قوات الدفاع والأمن وممثلين عن الجماعات المسلحة.

يشار إلى أن حركة التمرد اندلعت بالكاميرون فى نهاية عام 2017 بعد حملة للحكومة ضد احتجاجات سلمية فى المناطق الناطقة بالإنجليزية بشمال غرب وجنوب غرب البلاد، وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، فإن القتال أودى بحياة نحو 1800 شخص وشرد ما يزيد على نصف مليون شخص منذ ذلك الحين.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة