أرسلت اليابان مسئولا كبيرا إلى كوريا الشمالية، أمس السبت، بهدف توفير المساعدات الطبية المستقبلية للبلاد التى يعتقد أنها تواجه تحديات خطيرة فى مجال الرعاية الصحية.
ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، عن مصادر مطلعة، قولها إنه من المنتظر أن يزور ميتسواكى ماسكى، رئيس وفد مجلس الجمعية الطبية اليابانية، المستشفيات فى كوريا الشمالية، إلى جانب سبعة من المشرعين اليابانيين السابقين.
وتعتبر هذه هى المرة الأولى، التى ترسل فيها أكبر منظمة مهنية للأطباء فى اليابان مسئولا كبيرا إلى كوريا الشمالية لتقديم المساعدة الطبية، ومن المقرر أن يبقى الزوار فى كوريا الشمالية حتى الخميس المقبل.
تأتى هذه الخطوة، فى الوقت الذى عبر فيه رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى، عن رغبته فى مقابلة الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون "بدون شروط" لحل القضايا بما فى ذلك عمليات خطف المواطنين اليابانيين على أيدى عملاء كوريين شماليين فى فترة السبعينيات والثمانينيات.
وقالت المصادر، إن فكرة الزيارة لكوريا الشمالية اقترحها يوشيتاكى يوكوكورا، رئيس الجمعية الطبية المقربة من رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبي، مضيفة أن الحكومة تأمل فى أن يساعد توفير محتمل للمساعدات الطبية على خلق الثقة بين البلدين.
وقال هيديكى ميازاكي، وهو عضو سابق فى مجلس الشيوخ عن الحزب الليبرالى الديمقراطي، للصحفيين فى مطار بكين الدولى قبل مغادرته متوجها إلى بيونج يانج أنه يعتزم أيضا التحدث مع المسئولين الكوريين الشماليين حول "المفقودين اليابانيين".
وأضاف ميازاكي، الذى كان فى السابق نائب رئيس الجمعية، أن المعلومات حول زيارة المجموعة قد تم نقلها إلى مكتب رئيس الوزراء.
وفى الوقت نفسه، قال ماسكى إنه حريص على معرفة الوضع الطبى الحقيقى فى كوريا الشمالية، حيث يقول إن انتشار الأمراض المعدية مثل السل والتهاب الكبد الوبائى أصبح خطيرا.
وتقدر منظمة الصحة العالمية، أن حوالى 16 ألف كورى شمالى لقوا حتفهم بسبب مرض السل عام 2017.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة