تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الجمعة، العديد من القضايا، كان على رأسها: خالد منتصر: إحسان عبدالقدوس والتنوير الاجتماعى.. حمدى رزق: صلاة الجواسيس.. سليمان جودة: إذا جاء سبتمبر.. عباس الطرابيلى: الهدف مصر بعد الجيش.. محمود خليل: أدهم و"صناعة الكذب"
الوطن
خالد منتصر: إحسان عبدالقدوس والتنوير الاجتماعى
يرى الكاتب فى مقاله أن دور الكاتب والروائي المصري الراحل إحسان عبدالقدوس فى التنوير الاجتماعى، لا يقل عن دور طه حسين فى التنوير الفكرى، مشيدا بتكريم مهرجان الجونة السينمائى، اسم "إحسان" وإقامة معرض خاص له، وجعل إحسان عبدالقدوس "أيقونة السينما".
محمود خليل: أدهم و«صناعة الكذب»
يرى الكاتب فى مقاله أن الكذب جزء لا يتجزأ بالطبع من تاريخ «الأداهم» وغيرهم من الأوادم، لكنه تألق وأينع وازدهر خلال حقبة الستينات، وشهدت رحلته فى بر المحروسة تحولاً نوعياً خطيراً، حين تحول إلى ما يشبه الصناعة على حد التعبير القرآنى فى سورة الواقعة، حيث راجت صناعة الكذب فى الستينات وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من مهارات الفرد والجماعة والسلطة والمجتمع.
المصرى اليوم
حمدى رزق: صلاة الجواسيس
يؤكد الكاتب فى مقاله أن جماعة الإخوان الإرهابية أو "الجواسيس الإخوان" كما وصفهم، سيغيرون الصورة النمطية للجاسوس فى الموسوعات الاستخباراتية، التى كانت تعتمد على الجاسوس الفرد، ولكنها تحولت إلى جماعية الجاسوسية، مضيفاً: "الجاسوس عادة يتجسس لأسباب طرأت على حياته ونقضت وضوءه الوطنى، الجاسوس الإخوانى يتوضأ قبل الخيانة وبعدها، ويؤم الناس الذين يتجسس عليهم، صلاة الجواسيس، صورة خارقة من الخداع أن تمشى بين الناس مخادعًا مختالًا، أن تغش مَن ائتمنوك، وأن تخدع مَن صدّقوك، وأن تضمر لهم شرًا وأنت تأكل معهم فى نفس الطبق".
سليمان جودة: إذا جاء سبتمبر!
تحدث الكاتب فى مقاله عن اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تنعقد بانتظام في موعد ثابت من سبتمبر في كل سنة بنيويورك، واعتراض العديد من الرؤساء والزعماء داخل مقر الجمعية على محدودية قدرات هذه المنظمة، وكان آخرها الأمين العام للأمم المتحدة في بدء اجتماعات هذا العام، حيث وجه خطابه لزعماء العالم الحاضرين، قائلاً: العالم ليس على الطريق الصحيح، بما يعنى أن منظمته الدولية الأم عاجزة عن فعل شىء لأن عينها بصيرة ويدها قصيرة.
عباس الطرابيلى: الهدف.. مصر بعد الجيش!
يؤكد الكاتب فى مقاله أن العناية الإلهية هى التى تساهم في إنقاذ هذا الوطن من المؤامرات على مر العصور، مشيراً إلى التشابه بين معركة مصر مع إرهاب فلول المماليك، بعد أن أصبحوا شوكة في ظهر الوطن وهمهم الأكبر هو العودة إلى حكم مصر، ومعركتها ضد مؤامرات الإخوان الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة