تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الاثنين، العديد من القضايا، كان على رأسها: نيوتن: حول "الخوف من رد الفعل"، عبد المنعم عمارة: سذاجة اختيار المدير الفنى، عباس الطرابيلى: أنا والخريف، حمدى رزق: المركوبون إخوانيًا، محمود خليل: "الأدهم" عندما يطرب".
المصرى اليوم
نيوتن: حول "الخوف من رد الفعل"
عرض الكاتب رسائل القراء وتعليقاتهم على مقاله "الخوف من رد الفعل"، حيث أكد عدد منهم أن هذا الخوف هو الحالة الوحيدة التى تردع أى دولة عن الاعتداء على دولة أخرى، وهى عبارة جديرة بالتوقف عندها، لأنها تُبَرِّر سعى الدول لامتلاك مصادر القوة والتى لم تَعُد تقتصر على الأسلحة فقط، بل تعَدَّتها إلى الاقتصاد والتكنولوجيا والبترول.
عبد المنعم عمارة: سذاجة اختيار المدير الفنى
انتقد الكاتب طريقة اختيار المدير الفنى لمنتخب مصر، قائلًا : "رأيى وربما رأى البعض بل أقول إنهم لم يوافقهم الصواب فى اختيار المدير الفنى. للأسف الأداء فيه سذاجة غير طبيعية، ربما قلة الخبرة لعبت دوراً فى هذا الموضوع ربما عواطف كل واحد منهم موزعة على المرشحين، وبالتالى لم يكن هناك أغلبية للقرار الذى سيتخذ".
عباس الطرابيلى: أنا والخريف
أعرب الكاتب عن إعجابه الكبير بفصل الخريف، مستعرضًا حكايته مع هذا الفصل، قائلًا :"أفضل ما فى الخريف الطيور المهاجرة، التى تهاجر إلى شواطئنا، قادمة، أو هاربة من برد شمال أوروبا، لتنعم ببعض الدفء عندنا، ثم تواصل هجرتها إلى جنوب إفريقيا".
حمدى رزق: المركوبون إخوانيًا
هاجم الكاتب التابعين للإخوان فى مصر والمؤيدين لهم، قائلًا إِنَّ هؤلاء لشرذمة قليلون، تستنيم الخلايا النائمة تحت باط الوطن كالفطريات، ما تلبث أن تنشط فى رطوبة الأجواء السياسية الحارة، تتقيح فتنبجس صديدًا ذا رائحة كريهة، مطلوب مزيل عرق قوى، يطهر تحت باط الوطن.
الوطن
محمود خليل: "الأدهم" عندما يطرب
يؤكد الكاتب أن جمال عبد الناصر تمتع بشعبية جارفة، لم يعد يحتاج معها إلى تنظيم أو حزب أو قوة تدعمه فى الشارع، كان بمقدوره أن يتحدث إلى المصريين ويحركهم مباشرة ودون واسطة، والجميع ينتظر خطابات الزعيم التى تحتشد فيها مفردات العزة والكرامة والقوة، وتتمازج فيها الصرامة والحدة مع النعومة والنكتة، إنها الخلطة السحرية التى كانت تثبت باستمرار أن الزعيم يفهم نفسية الأداهم بعمق ويجيد العزف على الأوتار التى تطربها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة