⁃ الاحتفالية اكدت أن المجتمع لا يمكن أن يضحي بالصيدلي أو يستغني عنه
⁃ خالد الطوخى يدعم كلية الصيدلة بمصنع تجريبي مجهز بأحدث التقنيات والمعامل الفنية المتطورة
لم تدع جامعة مصر مناسبة الاحتفال باليوم العالمى للصيادلة تمر دون أن تكون لها بصمتها الواضحة فقد تحول الاحتفال الذىأقامته كلية العلوم الصيدلية والتصنيع الدوائى بالجامعة تحت رعاية خالد الطوخى رئيس مجلس الأمناء إلى احتفالية ذات مذاق مختلف وذلك فى نفس السياق الذى تنتهجه الجامعة.
قام خالد الطوخى بدعم قسم الصيدلة الصناعية بالكلية بمصنع تجريبي يضم كافة الأجهزة والمعامل والامكانات الفنية والمستلزمات والتقنيات المتطورة وذلك حتى يستطيع الطلاب التعلم والاستفادة العلمية والعملية، ومن ناحية أخرى من أجل القدرة على انتاج صناعات وأدوية وابتكار اختراعات فى مجال الصيدلة يمكن من خلالها الحصول على براءات اختراع من وزارة الصحة مع إمكانية الترويج لهذه المنتجات والاستفادة منها فى خدمة المواطنين وطلاب الجامعة على السواء.
الاحتفالية أقيمت فى قاعة الاجتماعات بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تحت إشراف الدكتور محمد حسن العزازي رئيس الجامعة، والدكتور محمد محسن إسماعيل عميد الكلية وذلك بهدف الاحتفاء بهذه المناسبة العالمية من خلال تبادل الخبرات وعرض المشكلات والتحديات وطرح الحلول المثلى للتغلب عليها.
وتضمنت الاحتفالية تكريم الدكتور عمرو سعد والدكتور محمد فريد المليجى رائد الصيدلة الصناعية، وذلك بحضور الدكتورة خديجة عطية وكيل الكلية لخدمة المجتمع والدكتور وائل توكل وكيل الكلية لشئون الطلاب ولواء د طارق عطيه مستشار الجامعة للعلاقات العامة والدكتورة حنان رفاعى رئيس قسم الصيدلانيات.
وصرحت الدكتورة رحاب عبد المنعم القائم بأعمال رئيس قسم الصيدلة الصناعية بالجامعة أن الرسالة التي توجهها الاحتفالية هي أن المجتمع لا يمكن أن يضحي بالصيدلي أو يستغني عنه بأي حال من الأحوال.. وقالت إنه لا يوجد خريج صيدلة ويمكث فى البيت بلا عمل، فأماكن العمل التى تلائم الصيدلي كثيرة في المصانع والشركات والمستشفيات ومراكز الأبحاث والجامعات فضلا عن الصيدليات.
كما ألقت الدكتورة سماح صبري محاضرة عن صيدلة العقاقير، كما قدَّم بعض الدكاترة تجاربهم كنماذج مضيئة يُحتذى بها في الحياة العملية.
جدير بالذكر أن الاحتفالية التى أقامتها كلية العلوم الصيدلية والتصنيع الدوائي بالجامعة باليوم العالمي للصيادلة كانت تستهدف فى المقام الأول بث روح الوعىفى نفوس الطلاب بالكلية مع التأكيد على أهمية وضرورة اتقان اللغة التى تمكنهم من التواصل مع العالم الخارجى بما يعود عليهم بالفائدة العلمية والعملية أيضاً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة