ذكر المبعوث الأمريكى لفنزويلا فى مقابلة نشرها موقع إخبارى فنزويلى على الإنترنت يوم الأحد، أن الولايات المتحدة لا تسعى لتدخل عسكرى كحل للأزمة الاقتصادية والسياسية فى الدولة المضطربة بأمريكا الجنوبية.
وتنصلت واشنطن هذا العام من نيكولاس مادورو واعترفت بزعيم المعارضة خوان جوايدو رئيسا شرعيا لفنزويلا. ويشكك كثيرون في فوز مادورو بفترة جديدة في انتخابات 2018 الرئاسية.
وفتحت الولايات المتحدة يوم الأربعاء مكتبا تمثيليا يسمى وحدة شؤون فنزويلا ومقره كولومبيا لتوفير التمثيل الدبلوماسي الأمريكي لحكومة جوايدو الانتقالية ولمواصلة الضغط من أجل انتقال في فنزويلا.
وقال جيمس ستوري القائم بأعمال وحدة شؤون فنزويلا في المقابلة "لا نريد أن يتدخل المجتمع الدولي عسكريا وإنما نبغي حلا سلميا وسياسيا واقتصاديا (للأزمة) يستند إلى دستور فنزويلا".
وأضاف متسائلا "كيف يتسنى أن تكون لديكم ديمقراطية وأنتم لا تستطيعون حتى الاختيار من خلال الأصوات؟".
ولم ترد وزارة الإعلام الفنزويلية على طلب للتعليق.
ودأب مادورو، الذي يشهد حكمه انهيارا اقتصاديا مما تسبب في أزمة إنسانية، على اتهام الولايات المتحدة بالإعداد لغزو فنزويلا للسيطرة على مواردها النفطية الضخمة والإطاحة بقيادتها الاشتراكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة