لماذا يدرس رواد الفضاء النيران والحرائق خارج الأرض؟

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2019 08:00 ص
لماذا يدرس رواد الفضاء النيران والحرائق خارج الأرض؟ شكل الحرائق فى الفضاء
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هل تعلم أن هناك مكانا مخصصا فى محطة الفضاء الدولية لدراسة النيران والحرائق فى الجاذبية الصغرى، حيث يؤكد العلماء أن هذه الدراسات تساعد على جعل الاحتراق على الأرض أكثر نظافة، وأكثر أمانًا فى الفضاء.

 

ووفقا لما ذكره موقع "phys" العلمى، فإن فهم كيفية انتشار الحرائق وتصرفاتها فى الفضاء أمر مهم لسلامة رواد الفضاء المستقبليين وفهم ومراقبة الحريق هنا على الأرض.

 

يقول دانييل ديتريش، باحث فى مركز جلين للأبحاث فى ناسا: "إذا نظرت إلى أى كتاب مدرسى عن الاحتراق، فإن معظم النظريات التى تم تطويرها تتجاهل تأثير الجاذبية".

 

يرتبط التركيز الأساسى لتجارب الاحتراق بالجاذبية الصغرى إما بالسلامة من الحرائق فى الفضاء أو فهم أفضل للاحتراق العملى على الأرض وفى الفضاء

 

وتخلق الجاذبية المنخفضة لهيبًا يبدو مختلفًا كثيرًا عن النيران التى نشاهدها هنا على الأرض، فمع الغياب للجاذبية فى المحطة الفضائية، تميل النيران إلى أن تكون كروية، أما على الأرض، فترتفع الغازات الساخنة من اللهب بينما تسحب الجاذبية الهواء البارد والأكثر كثافة إلى أسفل اللهب.

 

وتكون الحرائق فى الجاذبية الصغرى أكثر بساطة وتخلق لهيبا كروى الشكل، ويمكن أن يكون لتعلم صنع اللهب النظيف أو الأكثر كفاءة تأثير على العديد من مجالات حياتنا

 

يقول دينيس ستوكر، عالم مشروع جلين: "معظم الكهرباء التى ننتجها فى الولايات المتحدة تتولد عن الاحتراق"، مضيفا "فيما يتعلق بنقل الطاقة أين سنكون بدون احتراق؟ لذا فإن الاحتراق جزء كبير من حياتنا الحديثة."

 

ويتم تطوير تجارب الاحتراق لتتم بأمان دون المخاطرة بالمركبة الفضائية أو طاقمها، فلهذا السبب تم إنشاء حامل الاحتراق المتكامل (CIR) وإطلاقه فى محطة الفضاء الدولية فى عام 2008










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة