تواصل ردود الأفعال المشيدة بمؤتمر الشباب وتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤكدين أن الرئيس السيسى بعث برسائل عديدة للمصرييين فى مؤتمر الشباب، ولافتين إلى أن السيسى حريص على تمكين الشباب والاستماع لأفكارهم وأن محاولات بعض المغرضين لتشويه صورة مصر رخيصة مدفوعة الأجر.
فى هذا السياق قال الفريق جلال الهريدى رئيس حزب حماة الوطن إن الرئيس عبدالفتاح السيسى أدرك منذ توليه الحكم، أن الشباب هم عماد الدولة المصرية وطريقها نحو النهوض والتقدم ، لذلك حرص على دعمهم بكل السبل والأشكال الممكنة، وقد أطلق الرئيس حواراً موسعاً مع الشباب المصرى عام 2016م (عام الشباب) للوقوف على أحلامهم ومشكلاتهم، ومازال الحوار مستمرا عبر مؤتمرات وطنية فعالة وناجحة فأصبحت مؤتمرات الشباب منصة حوارية مفتوحة، ويسعى الجميع للمشاركة فيها بكل جدية، خاصة الشباب الذين لم يكن يجدوا من يستمع لصوته قبل تنظيم تلك المؤتمرات مشيرا إلى أن الانتظام فى تنظيم هذه المؤامرات تساهم فى رفع وعى الشباب المصرى، وتشجيعه نحو الانخراط فى العمل السياسى ورفع الوعى السياسى لديه.
جلال هريدى
وأوضح رئيس الحزب أن جلسة اسأل الرئيس بدأت فى المؤتمر الوطنى الثالث والذى انعقد فى مدينة الإسماعيلية فى شهر أبريل عام ٢٠١٧ ، ومنذ ذلك الحين تكررت هذه الجلسة في مختلف المؤتمرات الوطنية للشباب نظرا لحيويتها و أهمية تواصل الرئيس مع المصريين والرد على تسآؤلاتهم وهى فرصة مهمة لتعميق الوعى المستنير التى تبثه مثل هذه اللقاءات، و جسر هام لاستمرار التواصل بين الشباب و مؤسسات الدولة من أعلاها.
وأكد الهريدى أن محاولات بعض المغرضين لتشويه صورة الجيش المصرى واتهام الجيش وقيادات الجيش المصرى بالفساد هى محاولات رخيصة مدفوعة الأجر لهدم الدولة المصرية مشيدا بالمؤسسة العسكرية والدور الاقتصادى للجيش المصرى الذى نجح فى القضاء على ظاهرة احتكار رجال الأعمال الفاسدين للسوق المصرى فإننا اليوم فى حاجة إلى التكاتف خلف التوجهات والخطوات الفاعلة التى تتخذها الدولة المصرية لمواجهة كل التحديات والمخاطر التى تحدق بها، وكذلك مواجهة الإرهاب الذى يريق دماء الأبرياء من المواطنين المدنيين وأفراد الشرطة والجيش، فى سبيل سعيهم لكسر إرادة الدولة المصرية.
فيما أشاد عمرو عبدالباقى سكرتير الهيئة الوفدية، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب الوفد، بتنظيم المؤتمر الوطنى للشباب فى نسخته الثامنة.
وأكد "عبدالباقى" أن القيادة السياسية المتمثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى، حريصة على التواصل مع الشباب والاستماع إلى آرائهم وأفكارهم إيمانًا بأهمية تمكين الكوادر الشبابية والاستفادة من أفكارهم ومقترحاتهم وتطويرها لتعود على المجتمع بالفائدة، فضلًا عن حمايتهم من التعرض لمحاولات السيطرة من قبل الأفكار المتطرفة والمتشددة.
وأشار عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أن الرئيس السيسى حريص على فتح حوار مع الشباب دون قيود أو تحفظات أو خطوط حمراء، بهدف الارتقاء بمستوى الحوار والتقارب بين القيادات التنفيذية فى الدولة والمجتمع، بما يضمن مستقبل آمن يسهم فى تقدم البلاد بين صفوف الدول الكبرى، وذلك من خلال جلسة "إسأل الرئيس"، التى يجيب فيها الرئيس عن كافة الأسئلة بشفافية ومصداقية.
ولفت سكرتير الهيئة الوفدية، إلى أن المؤتمر يتناول فى جلساته مناقشة تقيم مكافحة الإرهاب محليًا وإقليميًا، واستعراض تطور وتنامى الإرهاب فى المنطقة وعوده مقاتلى داعش، وتوصيف أوضاع الإرهاب وتأثيرها على مصر والعالم، بالإضافة إلى مناقشى تأثير نشر الأكاذيب على الدولة فى ضوء حروب الجيل الرابع.
وأوضح "عبدالباقى" أن الجلسات تهتم أيضًا بمناقشة دور السوشيال مديا فى تزييف الوعى بطرق حديثة، وكيفية صناعة الوعى الزائف لدى المتلقى واستعراض ما يتم تداوله حاليًا على مواقع التواصل الاجتماعى.
بدوره أكد الدكتور أيمن أبو العلا رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى بعث برسائل عديدة إلى المصرييين مفادها أننا نواجه حالة من التشكيك فيما تقوم به الدولة المصرية من مشروعات وبناء دولة حديثة رغم كل المعوقات التي واجهتنا خلال السنوات الماضية.
ايمن ابو العلا
وأضاف رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، أن الرئيس السيسى أكد أن الجيش المصرى هو حصن مصر ويعد هو الأقوة فى المنطقة بأسرها ومحاولات التشكيك فى القوات المسلحة لن يقبله المصريين لأن العلاقة بين القوات المسلحة والشعب علاقة لا يمكن لأحد المساس بها .
وقال النائب أيمن أبو العلا إن ما بين الرئيس والمصريين الثقة وهو ما يسعى البعض لضرب جدار الثقة بين الرئيس عبدالفتاح السيسى والشعب المصرى تم بناءها منذ سنوات، لافتا إلى كافة المشروعات التى تم إنجازها واجهنا من بعدها شائعات تهدف للنيل من ما تم تحقيقه .
بدورها قالت النائب أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب، إن مؤتمر الشباب الثامن، يأتى فى وقت هام للغاية، والملفات المطورحة على أجندة غاية فى الأهمية، مطالبة الشباب بضرورة التنبه إلى ما يحاك ضد مصر من مؤامرات وحروب الجيل الرابع.
أنيسة حسونة
وأوضحت أن مناقشة المؤتمر "تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محليا وإقليميا"، وتأثير نشر الأكاذيب على الدولة فى ضوء حروب الجيل الرابع، يعكس الرغبة فى إطلاع الشباب على التحديات التى تواجه الدولة، خاصة وأنها أمور غاية فى الأهمية ويجب أن تأخذ نصيبها الجيد من المناقشة.
كما أشادت بجلسة السوشيال ميديا، معلقة: "المتحدثين فاهمين موضوعهم وبيعرضوه ببساطة وبدون فذلكه وبيضيفوا معلومات فنيه فى هذا المجال".
وأكدت أن الدولة المصرية وأجهزتها حريصة على تنفيذ توصيات مؤتمرات الشباب، على أرض الواقع وبشكل سريع جدا، وذلك نتيجة اقتناع القيادة السياسية ومسئولي الحكومة بما يطالب به الشباب والمشاركين، مثمنة الحرص الدائم على عقد مؤتمرات الشباب بشكل دورى وطرح قضايا جوهرية فى أجندة مناقشاته.
فيما قال مؤمن سيد، أمين الاتصال السياسى بحزب الحرية المصرى، وأحد المشاركين بالمؤتمر الوطنى للشباب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، تحدث كعادته بروح الأب والزعيم والقائد وتعامل بمبدأه المتعارف وهو الصراحة والشفافية.
وأكد أمين الاتصال السياسي بحزب الحرية المصرى، فى بيان للحزب، أهمية رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي داخل المؤتمر، وضرورة أن يتخذ كل منا الحذر من الشائعات المغرضة ومحاولات التشكيك الممنهجة من أعداء مصر ومن يحاولون زعزعة الاستقرار الوطنى، مشيرًا ان الشعب المصرى أقوى من كل هذه الأمواج ولا يلتفت أبدا بمثل هذه الأحاديث، فنحن نثق برئيسنا وندعمه ونسير معه في مسيرة التنمية بعقلنا وقلبنا.
وتابع أمين الاتصال السياسى بحزب الحرية المصرى، أن الرئيس يلمس مشكلات الشباب عن قرب ويسعى لحلها بشكل فعال، ويحرص دائما على فتح سبل الحوار مع الشباب من خلال منصة المؤتمر الوطنى للشباب والنقاش حول أهم التحديات وأهم ما يجب علينا أن نفعل.
وتوجه أمين الاتصال السياسى بحزب الحرية المصرى، بخالص التحية لجيش مصر العظيم، متوجهًا برسالة للرئيس أن الشعب يعى جيدا أهمية جيشه وما يقوم به من تضحيات من أجلنا وسنظل نحبه وندعمه ونقف معه ولن نلتفت أبدا لشائعات المغرضين ولا كيد الكائدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة