أكد الدكتور أحمد مصطفى رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للغزل والنسج والقطن والملابس، أن هناك 31 شركة قطاع أعمال عام تعمل فى مجال الغزل والنسيج وتنافس بعضها فى نفس المنتج والسوق أصبح صعب للغاية والجودة سيئة.
وأضاف مصطفى: "لدينا ماكينات فى حليج الأقطان منذ عام 1878، ولم يتصور أحد أن لدينا ماكينات بهذه الأعمار"، مؤكدا أن ماكينات الغزل والنسيج وخاصة فى غزل المحلة تعتبر أحسن حالا من الشركات الأخرى، ويوجد بغزل المحلة مصانع منذ 50، 60عاما، وأن الأوان أن يحدث تجديد شامل لكل هذه الشركات، ولن نقدر على إصلاح 31 شركة مفككة تنافس بعضها، وكلها مديونيات .
وأضاف أنه تم وضع خطة لتطويرها من خلال مكتب استشارى عالمى على أن يكون لكل شركة منتج معين بحيث تكون غزل المحلة بتاريخها الطويل فى الوبريات والملابس وأقمشة الأسرة والملابس الجاهزة وهناك تحديث كامل للماكينات ويوجد بالشركة 800 ألف مردن تقريبا نصفها سيتم رفعه من الخدمة و450ألف مردن جديد سيتم إضافتهم خلال الفترة القادمة.
وأوضح أن هناك أنوال جديدة من سويسرا وإيطاليا وألمانيا موجودة بالمحلة ولن نقدر على إيقاف الأعمال مرة واحدة حتى نقوم بافتتاح بمصنع جديدة ولكننا نعمل فى مكان أخر من خلال المهندس الاستشارى، وهناك شونة غير مستغلة سيتم إقامة مصنع على أعلى مستوى، وسيكون به 132ألف مردن وسيكون أكبر مصنع على مستوى العالم، وليس فى الشرق الأوسط فقط، وسيكون أنجح مشروع هنا على أرض غزل المحلة، وتعادل طاقته طاقة إنتاج غزل المحلة حاليا.
وأشار إلى أنه سيتم إنشاء مصنعين جديدين على أرض الشونة أيضا للصباغة والتجهيز حتى يكون المنتج قادر على المنافسة وخصوصا أن هذه المصانع ستنتج منتجاتها من القطن المصرى، وسنستفيد من القيمة المضافة المضافة للقطن المصرى حتى نعود لتصدير الملايات بـ2000دولار لمنافسة الدول الأخرى.
وأكد الدكتور أحمد مصطفى، أنه سيتم استخدام التكنولوجيا الحديثة فى التصنيع وإرسال بعثات للخارج من المصنعين والمهندسين لمعرفة كيفية تركيب الماكينات الحديثة والتدريب عليها، مشيرا أن هناك مركز تدريب سيتم إعادة هيكلته حتى يكون نموذج لتدريب العامل فى جميع الصناعات المختلفة المرتبطة بصناعة الغزل والنسيج، وسيكون مغذى للشركة والشركات المجاورة لنا، بما فيها شركات القطاع الخاص، بصفة أن المحلة بها عدد كبير من مصانع القطاع الخاص.
وأشار إلى أن هناك عملية تطوير شاملة بدأت من شهر إبريل ولم تظهر حتى الآن وكلها مراحل تمهيدية حيث يقوم الاستشارى بأخذ عينات من التربة لوضع أساسات للماكينات الجديدة، مشيرا أنه سداد 15% من قيمة الماكينات وسيتم الشحن والتوريد بداية من إبريل القادم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة