كيف فضح "إيتو" مانحى الكرة الذهبية؟.. اللاعبون الأفارقة ممنوعون من الجائزة آخر عقدين رغم استحقاقهم للقب.. الأسد الكاميرونى استحقها عام 2010 بعد فوزه مع الانتر بأبطال أوروبا و"دروجبا" فى 2012 مع تشيلسى

الجمعة، 13 سبتمبر 2019 06:04 م
كيف فضح "إيتو" مانحى الكرة الذهبية؟.. اللاعبون الأفارقة ممنوعون من الجائزة آخر عقدين رغم استحقاقهم للقب.. الأسد الكاميرونى استحقها عام 2010 بعد فوزه مع الانتر بأبطال أوروبا و"دروجبا" فى 2012 مع تشيلسى ايتو
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خرج الأسطورة الكاميرونية صامويل إيتو، بتصريحات مثيرة للجدل عندما أعلن أن الكرة الذهبية لن تذهب إلى لاعب أفريقى، وأن هناك انحياز من جانب مانحى الكرة الذهبية ضد اللاعب الأفريقى، لذلك توقع ألا يحصل كل من اللاعب المصرى محمد صلاح واللاعب السنغالى ساديو مانى نجمى ليفربول على جائزة أفضل لاعب فى العالم.

 

النجم الكاميرونى ونجم برشلونة وانتر ميلان وتشيلسى السابق، يعد أحد أبرز من ظلمتهم الكرة الذهبية، خاصة أنه حصل 3 مرات على بطولة دورى أبطال أوروبا مع برشلونة وانتر، وحصل على الدورى الإسبانى والإنجليزى والإيطالى وكان أحد أبرز هدافى الدوريات الأوروبية ورغم ذلك لم يكن محظوظا فى الفوز بتلك الجائزة التى يتم منحها لأفضل لاعب فى العالم.

 

تصريحات صاويل إيتو صحيفة فى وقائع كثيرة، وخاطئة فى واقعة واحدة ، خاصة عندما نعلم أن هناك لاعب أفريقى وحيد هو من فاز بجائزة الكرة الزهربية وهو النجم الليبيرى جورج وايا نجم أي سى ميلان الإيطالى واياكس الهولندى عام 1995 ، رغم أنه لم يحثث أى إنجاز رياضى مهم مع منتخب بلاده، إلا أن إنجازاته مع الفرق الأوروبية التى لعب لها والأداء القوى الذى قدمته على ملاعب القارة العجوز كانت كفيلة بمنحه تلك الجائزة.

 

على الجانب الآخر سنجد أن تصريحات صامويل إيتو صاحبها الصواب خاصة عند مقارنة من حصلوا على جائزة أفضل لاعب فى العالم عامى 2010 و2012، وكلاهما حصل فيهما ليونيل ميسى على جائزة الكرة الذهبية، رغم أن هذين العامين كان يستحق فيهما لاعب أفريقى أن يحصل على تلك الجائزة.

فى 2010 تمكن انتر ميلان من الفوز بدورى أبطال أوروبا، بجانب كأس العالم للأندية والدورى الإيطالى، وكان أبرز نجومه صامويل إيتو الذى استطاع أن يقصى فريقه السابق برشلونة فى نصف نهائى البطولة الأوروبية خلال هذا العام، إلا أن الجائزة ذهبت لميسى رغم عدم حصول الأخير على أى بطولة دولية سواء مع منتخب بلاده أو مع فريقه.

 

فى عام 2012 أيضا حصل ميسى على الجائزة رغم أن النجم الإيفوارى ديدييه دروجبا، كان أحد أبرز لاعبى تشيلسى الإنجليزى اللذين تمكنوا من حصد بطولة دورى أبطال أوروبا وإقصاء برشلونة أيضا من دور نصف النهائى، بل إن دروجبا كان السبب الرئيسى فى فوز تشيلسى بتلك البطولة، إلا أنه فى النهاية لم تذهب الجائزة له كما أنه لم يمكن ضمن الـ 3 المرشحين للكرة الذهبية.

كل هذه العوامل تؤكد أن هناك انحياز أعمى من جانب مانحى الكرة الذهبية ضد اللاعبين الأفريقية خلال السنوات الأخيرة، وأن هناك لاعبين أفارقة كثيرة ظلمتهم تلك الجائزة، ولكن قبل العقدين الآخيرين كان هناك عدل فى توزيع الجائزة والدليل على ذلك فوز جورج وايا بها.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة