اتجهت عدد كبير من الشركات إلى استخدام المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعى أو ما يطلق عليهم "الإنفلونسرز" للترويج لمنتجاتهم على تلك المواقع، ولكن بعض الحملات الإعلانية التى تجرى من خلال هؤلاء إما أنها لا تؤدى الغرض المطلوب منها أو تأتى بنتائج عكسية.
وفى هذا الإطار، يكشف أحمد يونس مدير فريق المبدعين بشركة فيسبوك وإنستجرام فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن الأخطاء التى تقع فيها حملات "الإنفلونسرز"، قائلا لـ"اليوم السابع"، إن هناك شركات عديدة اتجهت إلى تسويق منتجاتها على مواقع التواصل الاجتماعى من خلال "الإنفلونسرز"، ولكن فى حالات كثيرة يكون استخدام هؤلاء المشاهير فى الحملات الإعلانية خاطئ تماماً.
ويوضح يونس الملقب بـ"فيزو"، بعض الأخطاء للحملات الإعلانية للإنفلونسرز، قائلاً :"بعض الشركات ترى أن ظهور الإنفلونسرز على مواقع التواصل الاجتماعى وهو يحمل إحدى منتجاتها بمثابة دعاية لها، وهذا أشهر الأخطاء، مدللا على حديثه بمثال لإحدى المؤثرات المشهورة في أمريكا والتى ظهرت تروج لإحدى منتجات التجميل "روج" عن طريق صورة على موقع الإنستجرام إلا أن كافة التعليقات على الصورة كانت للملابس التى ترتديها.. ولم يعلق أحد على المنتج الدعائى".
ويضيف يونس:"المعلنين حالياً أصبحوا يتفهموا أن القيمة الحقيقية ليست في عدد المتابعين أو المستخدمين الذى يمكن أن يصلهم لهم المشهورين، ولكن فى المحتوى الذى يعرضه"، متابعا :"وهناك خطأ آخر وهو فرض المعلن على الإنفلونسر طريقة معينة للدعاية لمنتجه، فأنها لن تحقق الغرض منها".
و"الإنفلونسرز" هو مصطلح جديد يُطلق على الأشخاص أصحاب التأثير على عدد كبير من الناس على وسائل التواصل الاجتماعى، ولمن يحظى بعدد كبير من المتابعين على إحدى منصات التواصل الاجتماعى، ولمن تحظى آراؤهم والصور ومقاطع الفيديو التى ينشرونها بانتشار واسع على المنصات المختلفة.
ينقسم المؤثرون إلى نوعين، الأول يضم المطربين والفنانين ونجوم الرياضة والطب والمشاهير، والثانى يجمع عامة الناس ممن أصبحوا مشاهير على مواقع التواصل الاجتماعى.
كانت شبكة فيسبوك قد عقدت ورشة عمل فى مكتبها الإقليمى بدبى بمشاركة العديد من خبراء التسويق و وبعض مشاهير السوشيال ميديا، وممثلى كبرى المؤسسات الصحفية.
أحمد يونس الشهير بـ"فيزو"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة