شئون المسجد الحرام والمسجد النبوى تباشر إسدال ثوب الكعبة بمشاركة 46 مختصا

الأربعاء، 11 سبتمبر 2019 05:12 ص
شئون المسجد الحرام والمسجد النبوى تباشر إسدال ثوب الكعبة بمشاركة 46 مختصا كسوة الكعبة
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

باشرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى ممثلة فى مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة اليوم إسدال ثوب الكعبة المشرفة وتثبيته بحلقات الشاذروان المذهبة بإشراف وتوجيه ودعم الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وبمتابعة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام أحمد بن محمد المنصورى، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.

ونوه المنصورى بما تلقاه كسوة الكعبة المشرفة من العناية على مدار العام القيادة الرشيدة والاهتمام بالحرمين الشريفين وقاصديهما ومرافقهما عامة وبالكعبة المشرفة على وجه الخصوص وبذل كل ما من شأنه التيسير على ضيوف الرحمن ليؤدوا عبادتهم ونسكهم بكل يسر وطمأنينة.


وأوضح مدير عام مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة هشام بن سليمان علاء الدين أنه وفقا للخطة التشغيلية والفنية لتركيب ثوب الكعبة المشرفة باشر الفريق المعنى بالمهمة - بحمد الله وتوفيقه - إسدال الجزء الذى تم رفعه من الثوب خلال موسم الحج لعام 1440 , مشيرًا إلى أن رفع أجزاء من الثوب بمقدار ثلاثة أمتار تقريباً فى منتصف شهر ذى القعدة من عام 1440 كان من باب الاحتراز والحفاظ على نظافة وسلامة كسوة الكعبة المشرفة ومنع العبث بها، حيث يشهد المطاف توافد أعداد كبيرة من الحجاج تحرص على لمس ثوب الكعبة، والتعلق بأطرافه مما يعرض الثوب لبعض الضرر ويبقى هذا الجزء مرفوعاً حتى مغادرة الحجاج وانتهاء الموسم حيث يعاد الوضع إلى طبيعته.


وبين أن فريق العمل من المختصين والفنيين بالمجمع قام بتنظيم العمل وترتيب أولوياته حسب الخطة المعتمدة، وذلك بالبدء بتركيب الحلق والحبل يلى ذلك إنزال الثوب ثم تركيب بقية المذهبات، ويتبع ذلك صيانة ونظافة ثوب الكعبة وتركيب إطار الحجر الأسود والركن اليماني، موضحا أن الفريق الفنى يمثل جميع الأقسام الفنية والإدارية والطبية بالمجمع بعدد 46 فنيًا ومختصًا حريصين على تحرى أعلى معايير الدقة والجودة فى الأداء والإنجاز خلال وقت قياسى لإنهاء المهمة مع الحفاظ على انسيابية الطواف فى البيت العتيق وإدارة منطقة العمل بحواجز من الجهات الأربعة تحقيقًا لسلامة الطائفين مع المرونة فى مباشرة المهام دون عوائق.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة