القارئ رامى ذكرى يكتب: الغربة فاكرينها مغارة على بابا‎

قرب قرب بس أوع تجرب ليل الغربة طويل حتى اسأل مجرب،

كلمات يتمتم بها أصحاب الغربة وهم على يقين بأن المستمع لن يصدق حتى يخوض التجربة،،

لذالك سنقوم بعمل عرض مبسط لما يدور فى عقل الاهل والأصدقاء ...الخ   وبين الواقع الحقيقى فى الغربة مع بعض المغتربين ،،

أولا ماذا تعنى الغربة للأهل والأقارب؟

يعتقد الأهل أنها دول يسافر إليها بعض الأشخاص تفتح خزائنها لهذا الشخص لكى يأخذ ما يريد من أموال وهى أكبر من مغارة على بابا مش بس كدة لا !!!

يعنى ينبوع الامنيات طلبك محقق وحلمك مجاب ولستة محملة بالطلبات من موبيلات ولاب توبات ولبس ماركات وتوكيل كوتشيات ،

واوعى تنسى البطانية المجوز بتاعت خالتك وطقم البرفان لاختك حنان ولحاف تقيل ل أم إبراهيم ،

ومعلش هانرخم عليك هات كام عباية وكم لفه عشان لما تيجى نعمل زفه ،،

والغربة بالنسبة لا أهل زوجتك؟

هى يقين انك عائد بمال قارون وراجع تفرتك وتضع

فتلاقى واحد بيقولك خليك ناصح واشترى أرض ولا اقولك ابنى عمارة أو فيلا وسيب الحارة

طيب اقولك هات عربية أو شقة فى اسكندرية أصلها ماتعرفش انك اصلا داخل جمعية وهايتكسر عليك شهور الإجازة دية ،،

والغربة بالنسبة لصاحبها؟

هى سجن ومر وصبر سنين عايش ميت

الإحساس عنده اتجمد والمشاعر عنده فى صورة وفيديو وبرامج تواصل على شبكة الإنترنت

قايم نايم فى حضن هندى أو بنجالى 

شغال يعتل ليل ونهار حتى اللقمة سعرها نار

سايب أهله وسايب  بيته ولا حد من الغربة يغيته

الاسم مسافر فرحان والواقع سجن واربع جدران

بالعكس دا فى منهم كذا حالة مسافره وسايبة عليهم عالة على البيت والعمة والخالة

لا مناسبة بيقدر يحضرها ولاحتى زيارة بيفضلها

ماتسيبوا الكل فى مواله وادعولوا يصلح احواله.