عاد العراقيون إلى بحيرة الحبانية لينعشوا منطقة كانت فيما مضى واحدة من أهم المنتجعات التى يعشقها السائحون فى العراق قبل أن تطالها يد الإهمال لنحو عقدين من الزمان، بسبب الحرب على الإرهاب والتطرف.
فمنذ ما يقرب من عشرين عاما توقف السائحون الذين كانوا يتوافدون على البحيرة من مدن قريبة بعد فترة قصيرة من الغزو الذى قادته الولايات المتحدة عام 2003.
عراقيون يهربون من الحر الشديد بالسباحة فى بحيرة الحبانية
لكن السائحين المحليين بدأوا يعودون أدراجهم ببطء للبحيرة، حيث يقضون وقتهم فى تدخين الأرجيلة أو شواء السمك أو التزلج على مياهها.
ويقول مدير عام المدينة السياحية مؤيد سلمان إن هناك خطة مدتها ثلاث سنوات لإعادة المنتجع إلى ما كان عليه.
بحيرة الحبانية
وقال سلمان "عادت الحياة إلى المدينة السياحية. لكن لديها نقص فى الخدمات. نحن نحاول إحياء المدينة السياحية. لدينا خطة شهرية ولدينا خطة مدتها سنتان أو ثلاث سنوات لاستعادة المدينة بشكل أفضل مما كانت عليه".
عراقيون يهربون من الحر الشديد بالسباحة فى بحيرة الحبانية
وأضاف أنه تم إصلاح حوالى 100 منزل وتنظيف الشواطئ وزراعة حوالى عشرة آلاف شجرة من أنواع مختلفة ويجرى تأهيل 20 ألف متر مربع من الأراضى الخضراء وأنه تمت استعادة حوض سباحة للعائلات وإعادة فتح مطعم كان موجودًا بالفعل.
والحبانية تقع على ضفاف نهر الفرات فى محافظة الأنبار، بين المدينتين الرئيسيتين فى الأنبار، الفلوجة والرمادي.
عراقيون يهربون من الحر الشديد بالسباحة فى بحيرة الحبانية (1)
عراقيون يهربون من الحر الشديد بالسباحة فى بحيرة الحبانية
عراقيون يهربون من الحر الشديد بالسباحة فى بحيرة الحبانية
عراقيون يهربون من الحر الشديد بالسباحة فى بحيرة الحبانية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة