يحاول خبراء المناخ فى كل مكان الاهتمام بحل مشكلة تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة، ومن بين الحلول زراعة تريليون شجرة لتكون أداة قوية ضد تغير المناخ، ولكن زراعة أشجار جديدة كإجراء مناخي أقل أهمية مقارنة بحماية الغابات الحالية.
وفقا لما ذكره موقع "phys" العلمى، فإن استعادة الغابات المتدهورة وتوسيعها بمقدار 350 مليون هكتار ستخزن كمية مماثلة من الكربون الذى ستوفره 900 مليون هكتار من الأشجار الجديدة.
ويعد استخدام الآليات البيئية لتقليل وتخزين الكربون مجالًا متزايدا للدراسة، فيمكن تخزين الكربون في الأراضي الرطبة والأراضي العشبية والغابات الطبيعية، وكلما زاد تنوع النظام الإيكولوجي وعمره، ساعد في تخفيف آثار تغير المناخ.
وقد قدرت الأبحاث أن مصارف الكربون الطبيعية هذه يمكن أن توفر 37٪ من تخفيض ثاني أكسيد الكربون اللازم للحفاظ على ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى ما دون 2 درجة مئوية.
ويتمثل الحل الرئيسي للمناخ في حماية واستعادة النظم الإيكولوجية الغنية بالكربون والطويلة العمر، وخاصة الغابات الطبيعية، فمع اقترات إصدار التقرير الجديد للفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ، يتم تحديد أولويات حماية واستعادة النظم الإيكولوجية الحالية على زراعة الأشجار.
فإن النظم الإيكولوجية للغابات تخزن الكربون أكثر من الغلاف الجوي، وسيؤدي فقدانها إلى انبعاثات تتجاوز ميزانية الكربون المتبقية، كما أن الغابات الموجودة تتسم بالثبات والمرونة، وهي أفضل بكثير في التكيف مع الظروف المتغيرة وتخزين كميات أكبر من الكربون مقارنة بالغابات الناشئة أو المتدهورة أو المزروعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة