نراهم دائما على قمة سلم المجد، عمالقة للفن أثروا حياتنا بإبداعاتهم وفنهم وأعمالهم التى رسخت فى وجداننا ، نجوم تتلألأ فى سماء الفن على مر الزمن لكننا لا نعرف كثيرا عن خطواتهم الأولى على سلم النجومية وكيف بدأوا هذا الطريق الشاق وماذا تحملوا فيه؟
ربما كانت البداية من خلال صدفة أو موقف طريف أو مفارقة غريبة غيرت مجرى حياتهم ووضعت بعضهم على أول درجة من درجات سلم المجد ، ليكتشفوا مواهبهم ويتجسد أمامهم الحلم ، فتشبثوا به وانطلقوا ورائه حتى وصلوا إلى قمة سلم المجد والنجومية.
وفى عام 1957 نشرت الكواكب عددا من الموضوعات تحدث فيها نجوم الزمن الجميل عن مغامراتهم فى أول خطوات سلم المجد ، وبعض المواقف التى وضعتهم على بداية طريق الفن والنجومية ، وكان من بين هؤلاء النجوم الفنان الكبير عماد حمدى.
وكان الطالب عماد حمدى يحصل على درس خصوصى فى اللغة الانجليزية وكان المدرس الذى يعطيه هذا الدرس هو الفنان والمؤلف متعدد المواهب بديع خيرى ، وكانا يقضيان اغلب أوقات الدرس يتحدثان عن المسرح ، وكان بديع خيرى وقتها ترك مهنة التدريس وتفرغ للمسرح.
وفى أحد الأيام رشح بديع خيرى تلميذه عماد حمدى لدور فى مسرحية شكسبير " كيريالانوس" وذكاه لدى الفنان عبدالوارث عسر ، وكانت المرة الأولى التى يقف فيها عماد حمدى على المسرح ، وأدى دوره باللغة الإنجليزية ، ومن يومها عشق عماد حمدى الفن والمسرح والتمثيل وشارك فى عدد من فرق الهواة وتتلمذ على يد الفنان الكبير عبدالوارث عسر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة