في حالة هى الأولى من نوعها فى باكستان، وضعت الطالبة، مليحة عبيدي، والتي تدرس العلوم العصبية في جامعة ساسكس البريطانية، موهبتها في الفن التشكيلي والتأليف معًا، لإنتاج كتاب مصور بعنوان: "نساء استثنائيات"، حيث تدافع من خلاله عن نساء بلدها.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية عن عبيدي، أنها تحدثت فى كتابها عن أسماء جهانكير وهي محامية باكستانية في مجال حقوق الإنسان وناشطة اجتماعية شاركت في تأسيس لجنة حقوق الإنسان في باكستان وتَرْأسها، كما ولعبت دورًا بارزًا في حركة المحامين، بالإضافة إلى عملها كمقرر خاص للأمم المتحدة بشأن حرية الدين أو المعتقد وكوصي في المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات.
وتعرض الطالبة الباكستانية نبذة عن عائشة فاروق، وهي أول امرأة انضمت للقوات الجوية الباكستانية في عام 2013م، وهي الآن واحدة من خمس نساء أصبحن ربانات في سلاح الجو الباكستاني.
وتأمل عبيدي في إصدار كتابها، تحدي الصورة النمطية الجنسية والتي رُسّخت لدى البعض عن المرأة الباكستانية، مبينةً أن كتابها لاقى دعمًا كبيرًا، وأحدث ردود فعل واسعة، جلها إيجابية، حيث قالت، نقلًا عن صحيفة ديلي ميل البريطانية: ”لقد دعم أناس من بلدي مشروعي، وتلقيت تقديرًا كبيرًا من مختلف أنحاء العالم، والقليل من الكراهية ليس لي كفنانة أو كاتبة، ولكنها وجهت لبعض النساء في كتابي ومنهن: أسماء جهانكير وملالا يوسفزاي“.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة