يبلغ من العمر 49 عامًا قضى منها 44 داخل حلبة السيرك القومى الـ"منيش" فى طفولته كان أصغر لاعب فى السيرك وفى صباه كان أقوى شاب وبعد مرور العمر أصبح أخطر لاعب فى السيرك القومى، ترى من هذا الرجل وما هى الفقرة التى يقدمها؟.
فى تمام الساعة العاشرة والنصف تجده داخل كواليس الـ"المنيش" خلف الستارة الحمراء؛ يتفقد أدواته يقف عند كل منهم بضع ثوانٍ يتمتم بشفاه ثم يرفع رأسه فى قُبلة للسماء ونظرة من عينين راجين الله فى أمنية، ثم ينتظر مجىء ابنته ليقفا سويا يقرءا بعض من آيات القرآن الكريم ليكتسبا الثقة، إلى أن تسمع صوت مذياع السيرك القومى يقول "الآن حان وقت الإثارة وفقرة الرمى بالخناجر مع اللاعب محمود أبو العنين وروح" حينها تكاد أن تسمع دقات قلبهما وتقرأ تمتمت شفتهما بالشهادة ثم تفتح الستارة ليدخلان الـ"منيش" بخطى ثابتة وابتسامة تملؤها الثقة.
الخطير فى الأمر أنها ليست فقرة عادية للاعب رمى السكاكين، إنه أب يصوب خناجره تجاه ابنته كل ليلة؛ كيف لقلبه أن يفعل ذلك؟
أبو العنين معصوب العينين
ابو العنين يرمى الخناجر على ابنته
أبو العنيين وروح أثناء عرض الفقرة
أبو العنيين
روح محمود اأبو العنيين
روح والسكاكين تحيط بها
روح وصندوق الخناجر
روح ومحمود فى نهاية العرض
روح ووالدها داخل المنيش
محمود أبو العنين وروح والتابلوه الدوار
محمود أبو العنين
محمود أبو العنيين وابنته وـخطر لعبة داخل السرك
محمود ابو العنيين والتابلوه الدوار
محمود أبو العنيين والجمهور
محمود أبو العنيين
محمود وابنته روح
محمود وابنته يحيان الجمهور
محمود وروح
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة