طوباك يا سريع الندهة.. آلاف الأقباط يحتفلون بعيد الشهيد مارجرجس.. دير ميت دمسيس يختتم الاحتفالات بتطييب رفات القديس وكنائس باسمه ترفع صلوات القداس.. صور

الخميس، 29 أغسطس 2019 08:06 م
طوباك يا سريع الندهة.. آلاف الأقباط يحتفلون بعيد الشهيد مارجرجس.. دير ميت دمسيس يختتم الاحتفالات بتطييب رفات القديس وكنائس باسمه ترفع صلوات القداس.. صور آلاف الأقباط يحتفلون بعيد الشهيد مارجرجس
سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"طوباك يا مارجرجس يا سريع الندهة" السلام لك يا جوارجيوس"، هكذا ردد الأقباط عقب صلوات القداس الإلهي اليوم الخميس إذ تحتفل الكنيسة القبطية بعيد القديس مارجرجس حيث ترأس الانبا مرقس مطران شبرا الخيمة احتفالات عيد مارجرجس بقرية ميت دمسيس بالدقهلية لأول مرة بعدما أصدر البابا تواضروس قرارًا يقضي بتكليف مطران شبرا الخيمة بالإشراف على مولد الدير الذي كان تابعًا للمتوفي الانبا بيشوي مطران البراراي الراحل.
 
في صلوات العشية أمس، صلى الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة والنائب البابوي لاحتفالات الدير والأنبا صليب أسقف ميت غمر ودقادوس صلاة العشية وطيَّبا رفات الشهيد وسط حضور شعبي ضخم.
 
ويحتفل دير "ميت دمسيس" الشهير كل عام في اليوم التالي لعيد السيدة العذراء - ولمدة أسبوع - بالموسم السنوي له والذي ينتهي بعيد تكريس كنيسة الدير (٢٣ مسرى).
 
القمص مكارى غبريال وكيل الدير، قال إن المراجع التاريخية تروى أن أحد الأثرياء المصريين كان يزور القدس لأداء طقس التقديس، وزار ضريح القديس مارجرجس الذى دفن فى بلده «اللد» بفلسطين، ففكر فى إحضار رفات القديس مارجرجس ليؤسس عليها كنيسة فى مصر، حيث كانت الكنائس آنذاك تبنى على رفات القديسين، واستطاع بالفعل أن يحضر ذراعه.
 
ويضيف وكيل الدير: فى طريق العودة تعطلت المركب القادمة من فلسطين إلى مصر وتوقفت قرب «ميت دمسيس»، ورأى الرجل صليبًا معلقًا فوق دير، فعلم أنه دير السيدة العذراء العامر، وقرر زيارته، وقتها ظهر القديس مارجرجس فى السماء لرئيس الدير بكامل هيئته وخرج لاستقبال الرجل، وتسلم ذراع القديس وأبلغ البابا اثناسيوس بالخبر، وقرروا تأسيس الكنيسة الأثرية هنا والتى يعود تاريخها إلى أكثر من 1500 عام، وتم تغيير اسم الدير ليحمل اسم القديس 
مارجرجس.
 
كذلك فإن الكنيسة القبطية تحتفل في نهاية يوليو بعيد تكريس كنيسة مارجرجس بمصر القديمة إذ تذكر المراجع الكنسية، أن مارجرجس بعد استشهاده كان قد دُفن بفلسطين وبنوا على جسده كنيسة باسمه، ثم حدث أن والى الواحات الذى كان مسيحيًا أراد أن ينال بركة جزء من رفات الشهيد حتى ينصره الله بصلاة الشهيد على البربر، فأرسل إلى والى فلسطين يطلب ذلك، فأجابه إلى طلبه، وأرسل له بعض أعضاء الشهيد فى صندوق، فبنى الوالى كنيسة باسم الشهيد فى الواحات ووضع فيها الأعضاء المقدسة، ثم انتصر على البربر.، وبمرور الزمن تناقص عدد المسيحيين بالواحات.
وأضاف كتاب سير القديسين المعتمد كنسيًا: كان هناك راهبًا قديسًا يدعى القمص مرقس رئيس دير القلمون وكان يَعْرِف بعض المسيحيين فى البادية، وكان يمضى ليفتقدهم وفى إحدى المرات ظهر له القديس مار جرجس فى رؤيا وقال له: " امض فى الصباح إلى منزل أحد الأعراب القريب منك واطلب من أرملته أعضاء جسدى التى أحضرها زوجها من كنيستى بالواحات وخذها وضعها فى كنيستى بمصر القديمة ". وفى الصباح سأل المرأة فاعترفت بوجود الصندوق معها. فمضى الراهب إلى البابا غبريال الخامس البطريرك الثامن والثمانين ( 1409 – 1427م ) وزف إليه الخبر.
 
واستكمل الكتاب، ولما سمع البابا هذا الخبر مضى ومعه الأساقفة والكهنة والأراخنة وأعطى للمرأة مبلغًا من المال وأخذ الصندوق وحمله باحتفال عظيم وأتى به إلى كنيسة الشهيد مار جرجس بدرب التقى بمصر القديمة.
 
WhatsApp Image 2019-08-29 at 6.06.50 PM
 

 

WhatsApp Image 2019-08-29 at 6.06.53 PM
 

 

WhatsApp Image 2019-08-29 at 6.06.56 PM (1)
 

 

WhatsApp Image 2019-08-29 at 6.06.56 PM
 

 

 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة