القارئ محمد مجدي سليم يكتب عفوا .. لقد اوشك رصيدكم علي النفاذ

الإثنين، 26 أغسطس 2019 10:00 ص
القارئ محمد مجدي سليم يكتب عفوا .. لقد اوشك رصيدكم علي النفاذ شخص يزرع شجرة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عفوا .. لقد اوشك رصيدكم علي النفاذ .. كلمه كل منا يسمعها يوميا و لم يدرجها في الحسبان ..

-الحسبان !!  اي حسبان ؟؟

نعم حسبان .. حسبان الحياه التي  من المكن ان ينفذ رصيدك منها دون ان تكون قد حققت كل ما تريد ان تفعله بالرغم من كل ما قمت به من سؤ او خير  !!؟؟ .. و لكن هنا انا احاول ان اخاطب من يسلك طريق السؤ للوصل لكل ما يريد .. فهنا اريد ان الفت انتباهك ان من الممكن ان تسلك طريق  السؤ للوصول لكل ماتريد اسرع و لكن ليس أأمن !! ..نعم ليس أمن .. فممكن ان ينفذ رصيدك قبل الوصول لهدفك بثواني او لحظات و هنا قد تكون خسرت الخسارة الكبري .. خسارة هدفك الذي لم تستمع به حتي و لو لحظه و خسارة الاخره التي لن تنال منها الا عقابك  لما فعلته من السؤ .. فبعد خبرة من الحياه اكتشفت ان أمن طريق للوصول لهدفك هو الامانه و المحاوله الوصول لهدفك بالطريق الطبيعي دون اي سؤ او آذي لاخرين .. فسرعه الوصول للهدف له علاقه عكسيه مع الامان فنسبه الامان فيها تقل كلما زادت السرعه  فمثلا سواقه السيارة بسرعه متهورة  تقلل نسبه وصولك بامان لهدفك  .. فالسواقه بشكل هادي تساعدك في الوصول بامان ولكن في وقت اكثر نوعا  ما ..و حين ذاك حتي ولو نفذ رصيدك في اي وقت و لم تصل لهدفك فسعيك لن يضيع لانك بالتاكيد ستجازي خيرا علي سعيك و ستنال من الله افضل ما ستناله من هدفك .. فهنا قد تكون استثمرت فرق طول الوقت مع الله اسثمار امن.. فافعل لدنيتك كانك تعيش ابدا و افعل لاخرتك كانك تموت غدا !! و هذا معناه ان تسعي و لكن في حدود السرعه القصوي لدرجه الامان .. فاسمعها  مني لا شئ في الحياه يستحق ان تجازف بعلاقتك مع الله من اجل الحصول عليه .. فالحياه ليس بها خاصيه معرفه الرصيد .. فحاول ان تحافظ فيها علي رصيدك ..










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة